7

1.1K 41 4
                                    

كل يوم، كل لحظة
إذا كنت أعرف هذا كان سوف يحدث
وأود أن نتذكر المزيد منها
متى ستكون؟
إذا أراك مرة أخرى
وسوف ننظر في عينيك
ويقول: "اشتقت لك"
.
.

وراء ابتسامة باهتة، التي بدت في وجهي
وسوف رسم الظل بنفسجي جميل
على الرغم من خطانا قد يكون من خطوة
أريد أن السير في هذا الطريق معك

..still with you 🫀
.

.

.
Jungkook pov
Flash back
The truth
After 8 years ago
كنت رفقت ابي
اليوم عطلة نهاية الاسبوع
وكالمعتاد والدي يجبرني على المجيء رفقته من اجل لعب الغولف
كان جيمين صديقي الوحيد
يعاني من ذات الشيء
يأتي كل نهاية اسبوع ليلتقي والده بوالدي للعب رفقة بعضهم
ولكن اليوم كان مختلف
فلقد اتت شقيقته الصغرى التي تدعى ليليا

لاول مرة احادث فتاة واظهر جانبي العفوي
تستحق هذا
...
مرت مدة التقيت بها رفقت جيمين عدة مرات كنت ازروه بالمنزل
ورغم نزاعات والديه الى انه كان لايزال محافظ على نفسيته
كان يحاول اخراج شقيقته وابعادها عما يحدث
فيفضل ابقائها معنا
ربما كان افضل قرار يفعله
After 7 years ago
كان يوم ماطرا
حيث يقف جيمين على بعد امتار يرى اخته تبكي
انا اردت التدخل وجذبها حمايتها دون ادنى تردد ولكن شعور الضعف الذي داهمني فضيع
"قطعا لا اريد دعيني مع ابي واخي لا أريد سأبقى رفقت جونغكوك وجيمين اعدك انني لن افعل شيء اخر "

ليست طفلة كفاية لكي يتم اجبارها غير ان القانون كان فوقها
كانت حبيسة بين اذرع والدتها
تجبرها على الرحيل تاركة خلفها شقيقها ووالدها... وانا

ربما كانت اول فتاة اتعلق بها
After 6 years
لقد علمت ان ليليا ستأتي لكوريا من اجل زيارة والدها بما انها عطلة
لما انا سعيد
قررت الذهاب بدون اي حجج ربما رأيتها سيكون امر مريح

ولكن كلشيء انقلب رأسا على عقب
وصلني خبر وفاة والدي قبل هبوط طائرتها حتى
توجهت للمستشفى دون تفكير
اركض بين الممرات
لا احد من العائلة هنا
سوى شقيقتي الصغرى
"اين هو؟"
سألتها بفزع كانت منهارة
لم تجبني فقط اشارت الى باب الغرفة
الاجهزة كلها تحيطه
بدأ جهاز دقات القلب يرتفع وينزل
ركضت نحو الغرفة اقف امامه
كان ينظر للسقف
مستيقظ؟

"انتظرتك...لا تفكر بشيء..انا اثق بك...اعلم انك ستكون كما اردتك دائما...اهتم بذاتك...وشقيقتك"

لقد كانت خلفي تستمع لحديثه
"اين امي"
سألتها بخفوت
"هاتفها مغلق.."
شعرت بغضب حقا
ابي يتلقظ اخر انفاسه
"ابي لاتقلق فقط لاترحل.."
كنت في اشد حالاتي ضعفا
"جونغكوك..."
لقد اتى جيمين صديقي او بالاصح شقيقي
توجه ناحية ابي
خلفه والده الذي دخل مفزوعا هو الاخر
بدأو يحادثون والدي يحاولون جعله رفقتهم
حاولت كبت دموعي
التي لا تصلح شيء على كل حال
وعدت ذاتي ان لا ابكي مجددا
وان لا استعمل مشاعري حتى
ابي لطالما كان شخص حساس
يحب امي من كل اعماقه
يحبنا نحن
يضحك ويبتسم
يبكي ولا يغضب
وانا كبرت لاصبح العكس تماما
كانت هي من تقف على بعد امتار تكبت دموعها
نظرت لها لتبادلني الانظار
ثم تبتسم بوجهي كأنها تطمئنني
صوت صفير دوى المكان انه جهاز القلب خاصته
اتى الاطباء راكضين له انا حاولت عدم الانهيار
الى انني فشلت
جيمين يحاول جعلي انهض
ستيلا اغمي عليها حتما وتم نقلها لمكان من اجل ان ترتاح
اين امي؟لا أثر لها! هاتفها مغلق!
اتت بعد ذلك الوقت بساعتين
تبكي
مافائدة البكاء الان
لست الومك ولكن كم ارى الاستهتار بمشاعر والدي في عينيك
...

كانت اخر مرة اراها بها
لم تعد لكوريا بذلك الوقت
فقط والدها من يسافر لها
وجيمين احيانا...
كانت ذاتها الفتاة التي رغبت بها ولكن رحلت بعد رحيل والدي
فقدت عصفورين بحجر واحد لا ربحتهم

لا تعلق ولا مشاعر ولا اهتمام
اصبح شعار شاب كبر ولازال يضعه في مقدمة كتاب حياته

يتبع...

Everlasting love Where stories live. Discover now