6

1.1K 48 16
                                    

انْتَ الشَخْصَ الذْي وَجْدتُ السَعْادْهِ مَعْهُ
انْتَ الذْي لا ارْغَبُ في انَ يَتْرِكْني ثَانْيهً واحَدْه
انْتَ الذْي احِبَبْتُ حَتْى عَيْوبِهُ
انْتَ الذْي احَاوْل جَاهْداً على الاحَتْفْاظُ بِهُ
انْتَ وليْسَ شَخْصٍ اخَرُ.
.
.
.

.
.
.
كُلي غرق فيك ولعلِي لا أنجّو.

أيّامي باهِتة، إلّا عند رُؤيتك تغدو قَبَساً للتائهين.

وجهك الدَليل ، الذي أخَذه قَلبي بِشكلٍ قَاطع.

أحتاج أعتزِل العالَم بينَ ذراعيك.

عناقُك يحل جميع عُقدي.

وَ في عينيه موسمٌ لا يَنتهي منْ الحُب.

وَ عشقتُ قلبي حين أصبح منزلكَ.

تحتَ تأثير عينيكَ، تبدو السَعادة في متناول يديّ.

لهُ ضحكة خاطفة ، هادئة ، قاتِلة.

أنتَ وَ كأنك نزلتَ من بين النجومِ تماماً.

تعال، وأتركَ أثراً علىٰ يومي.

وإنني لا أملك شيئاً ثميناً سِوىٰ عينيكَ.

وجهُك نَهَاريَ السَّعِيد.

عِيناهُ عَالمٌ وانَا بأرجَائِه..تَائِه مُغتَرِب.

انهُ كَالقِبسُ يَزفنِي عَن قِتامِي لِيُضِيء عَالمِي.

صُوتكَ خُمرٌ يُذهبُ عَقلِي وَمِن خُمرِ صُوتكَ اسقِيني.

مَا انتَ الا نَعِيم، لِفُؤادٌ، تَكللَ بالعِشقِ لَكَ.

كَأنكَ، الكُل، وَكأنهُم، لا أحَد.

ثَمانٍ وعشرين حَرفاً عَجزت عَن وصف حُسنكَ.

ضُمني الى أحضَانكَ، وكَأن لا مَوطن ومَلجأ لي بَعدها.

مَليحٌ فَتن الفؤادَ بِالحسن، والفؤاد مُتيم بِهواه.

كُنت ولا زلتَ سلسالاً عقِد بِقلبي قَبل رقبَتي.

أنصبُ عينيّ عليكَ، كأنّي عندما أُمعِن النّظر إليكَ يختفِي سواد.
.
.
.

.
.
.

ال18:37 مساء ذات اليوم
كانت تشاهد سلسة هاري بوتر التي اعتادت على مشاهدتها كل ديسمبر
التفتت بإنزعاج عند رنين هاتفها
"مرحبا "
قالت بإستغراب وفي ذات الوقت تحاول جعل صوتها طبيعي
"اهلا ليليا.. انت بالمنزل صحيح ؟"

Everlasting love Where stories live. Discover now