Chapter twenty one

20.8K 1.7K 1.2K
                                    


الفصل الحادي والعشرين
...
بارانويا

‏يمكن للحوار أن يغويك، كنت أنجذببشدة إلى الذين يثيرون عقلي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

‏يمكن للحوار أن يغويك، كنت أنجذب
بشدة إلى الذين يثيرون عقلي.

******************


ضحك سيث بصخب وارجع رأسه للخلف

"إبن عمتي ، انت تستخف بعقلي وهذا يجرحني ،....  إكسل أنا اكثر من يعرفك ، وأعلم جيداً انك لن تعاملني كأحد تجاربك"

أبتسم ومرر لسانه على اسنانه المدماة قبل ان يبصق الدماء جانباً مستأنفه كلامه

"ببساطه تود ان تجعلني اوافق على الذهاب لجيرالد بقراري الخاص وكأن هذا سيخفف من تأنيب ضميرك"

كان إكسل لا يزال خالي من أي تعبير ينظر فقط للصبي الذي عرفه أكثر من غيره ، كان ذات يوم الحليف الوحيد له

عندما علم سيث ان إكسل لن يقول شيء ، علم إن كلامه صحيح

"انت متلاعب مختل توقف عن محاوله تبرير شعورك بالذنب ، كلانا يعلم إنك لا تمتلك قلب
روحك فاسدة و ستضل ملوث" تنهد

عدم شعوره بالتعاطف تجاه اي أحد هو ما جعل سيث يبتعد ربما علم إن لا فائده منه وأنه لن يُصلح ،.

لقد كان مظلم ، مجهول ، مخيف واي احد يقترب منه سَيُسحب معه ، مثل الثقب الأسود تماماً

تتسع أبتسامه إكسل حتى يظهر صف اسنانه اللؤلؤيه

"يتكلم من قام بحرق والده حياً"

عض سيث على شفته واطلق ابتسامه جانبيه غير راغب بالسماح لإكسل برؤيه إنه نال منه

"هل سنبدأ بسرد كوارث بعضنا لأنه اذا أردت فأنا امتلك قائمه لن أنتهي منها حتى الأسبوع القادم"

"أنا أعترف بما أنا عليه على الأقل،  لا أحاول أن أكون الرجل الطيب ، حتى وان غيرت لقبك لاتزال تحمل دماء مافريكي"

"يوماً بعد آخر تصبح مثل جيرالد ، لهذا هو يفضلك دائما ، كلاكما وحش بلا شعور"

لوح إكسل بيده بلا مبلاة

"كان بأمكانكَ تجنب كل هذا لو لم تكن مثل الخائن اللقيط،"

"البقاء معك او مع جيرالد!؟" ضحك سيث مستهزئاً

 Having  Axel's HeartWhere stories live. Discover now