المنزل 121

العاشر

‎اليوم السابع من اكتوبر تحديداً الساعه12:00 صباحاً كنت اشاهد التلفاز في هذه الوقت سمعت صوت خطوات غريبه بتتحرك داخل المنزل،لم تكن صوت خطوات حذء بل كان خطوات قدم تقيله كأن تريد قول استعد فا انا في الطريق،ثلاث ثواني و اختفه الصوت..ثلاث ثواني اخري و اتي الصوت مره اخري و كان اقرب..و كان معه ظل لي مراءه..صوت يأتي من المطبخ..مستحيل احد يقتحم المطبخ دون فتح الباب الذي امامي..الصوت اختفي لكن مزال الظل موجود..مع اقترابي اكثر من المطبخ كان الرؤيه تضح لي...اقترب جداً من المطبخ لكن فجاه جميع انوار المنزل فصلت..اللعنه علي حظي،حولت ابعد قليلاً حتي ابحث عن مصباح صغير او حتي شمعه لكن قبل ان ابعد شعرت بي هواء ساخن للغايا جعل جسمي يسيب بالقشعريره..كنت متوتر جداً حاولت النظر الي الخلف..في هذه المره رائيتها لم اراها بي وضوح بسبب النور لكن نور القمر اللعين كان كافي ليجعلني اره مسبب كوابيسي..كانت شئ مرعب ليس له تفسير امراءه غريبه..طويله للغايا،رفيعه بشكل مرعب؛بدائت تلف رائسها للنظر تجاهي و هذه المره اقتربت مني كثيره بدائت تلف يداها حول رقبتي، توتري مع ثقل يدها كان بشعرني بالختناق فقط ابتسمت في وجهي و اختفت ثم رجع كل شئ كما كان..انوار المصبيح انارت مره اخري صوت التلفاز كل شئ..هي لم تقتلني لسبب واحد حتي اقول للناس انو حقيقي و انه ليس خيالي..