الثالت و عشرون

142 16 0
                                    


كان السطح مظلم للغايا و كأن القمر ايضاً يخشي الظهور،اشعلت المصباح اليدوي و انا احاول تجميع شتاتي لكن قبل ان ابداء في قرائه التعويظه رائت التلفاز المعطل الملقي ارضاً منذ وجودي هُنا يعمل حتي دون توصيله الي الكهرباء،كان يعرض كل ركن في المنزل و كأنه ملئ بِكميرات المراقبه..نظرت طويله الي التلفاز ثم نظرت الي حافه السور،رائيتها!رائيتها جالسه بي ذي ابيض اللون و وجهه شاحب حد اللعنه ممسكه بِكتابً لونه اسود نظرت لي طويله ثم بدائت في البكاء بِصوتً عالي،اردت النظر اليها لكنني لا اسطتيع بسبب الالم الذي اجتاح رأسي..امسكت رأسي من الالم،الم في مقدمه رائسي لم اراه مثله..نظرت الي ماريا وجدت عليها نفس الاعراض ممسكه بِرائسيها،فجاه وسط الالم رأتها تجلس بقرب مني كنت اشعر بي انفاسها تضرب قدمي،اختفي الالم من رأسي كما اختفي من رائس ماريا،بدأء هذه الشئ الصراخ بصوتً عالي للغايا و صوت بكاء ماريا اختلط بي صراخها ثم نظرت لي و ضحكت ضحكه مليئه بالشر لن انساها صوتها مزال في اذني حتي الان،ثم اختفت كأن لم يكن شئ

المنزل 121Where stories live. Discover now