مملكة النور و الظلام 2

تمهيد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كما وعدتكم أحبتي فقد قررت كتابة الجزء الثاني من رواية #النور_و_الظلام أتمنى أن تنال إعجابكم .. البارت الأول رح أنزله بالغد ان شاء الله و هذا التمهيد حتى أشوف توقعاتكم 🤗 ❤ قراءة ممتعة
.
.
.
.
سبحان الله و بحمده .. سبحان الله العظيم ..

.
.
.

يراقبها منذ دخولها للقاعة .. منتظرا فرصته للحديث معها .. تحرك نحوها بلباقة و هدوء كما تقتضيه آداب النبلاء  لتقابله عيناها اللوزيتان ...

زين بابتسامته الجذابة : المعذرة و لكن  هل تقبلين الرقص معي ؟
سُحرت زهر بجاذبية زين و بابتسامة لبقة : أعتذر .. لدي موعد مسبق ... أستميحك عذرا فلابد لي من الانصراف..

لم تنتظر زهر لسماع رد من زين و غادرت رفقة جاين  مسرعة الى حيث يتواجد والداها تاركة اياه خلفها

جاين بابتسامة تستعر تحتها غضبا : انتي حمقاء فعلا ... هل هذا شاب يتم رفضه ؟

زهر و هي تومئ لصديقتها : بالفعل يا له من وسيم

جاين : اذن ؟ لما لم توافقي ؟

زهر : لابد انكي لا تعلمين و لكن صادفت امثاله كثيرا و قد حذرني والدي منهم، انهم فقط أشخاص يطمعون في الثروة ... صحيح أن أخي الأكبر هو الوريث لكن لدي حصة أيضا .. لقد أعلمني والدي أن هنالك من سيرغبون في بناء علاقات معي طامعين في الثروة ... لست غبية لأقع في فخهم ..

نظرت زهر لوجه صديقتها الغاضب و ضحكت ببراءة : لا أقصد أنكي غبية يا صديقتي البريئة و لكن لابد لنا من الحذر فالظلام موجود في كل مكان

جاين باستسلام : حسنا أوافقك الرأي و لكن ... كما يوجد الظلام هنالك النور ايضا  لذا لا تسيئي الظن بالجميع ؛؛؛؛؛ استدارت جاين حيث لا زال زين واقفا في مكانه بلا حراك و نظره على زهر

جاين بشفقة : يا له من مسكين ... لم يجد غير صديقتي الحمقاء ليعجب بها ؛؛؛ و باصرار شديد ؛؛؛ لو طلب اذني لوافقت على الرقص و الزواج أيضا و ليأخذ كل ما أملك ... يكفيني فقط رؤية وجهه الوسيم كل يوم

ضحكت زهر على أفكار صديقتها الحالمة لتشدها و تنضما لوالديها الذان كانا في انتظارها و على وجهيهما ملامح القلق ..

.
.

تادااااا  و اخيرااا رح أبدأ تنزيل البارت الثاني ان شاء الله تكون المقدمة نالت إعجابكم و أتمنى تشاركوني أفكاركم يعني ما توقعاتكم رح يصير ؟؟

دمتم في رعاية الله و حفظه و ليلة سعيدة أحبتي في الله 🤗🌸❤