زهر وايت

617 27 49
                                    

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طال الانتظار و حان وقت اللقاء ...
بدون تأخير قراءة ممتعة 🌸😘
.
.
.
.
سبحان الله و بحمده 🌸 سبحان الله العظيم
.
.
.
.
.
.

تسمع صوتا خافتا يناديها تحاول اجابته و لكن لا تستطيع ؛؛ في داخلها شعور أنه شخص مهم، شخص تعرفه و مشتاقة إليه و لكن ... من هو ؟ لماذا يناديها بيأس ؟ و لما لا تستطيع إجابته ... بدأ الصوت بالتلاشي لتفتح عينيها ليقابلها وجه تعرفه جيدا ، ابتسمت محدقة في وجه والدتها التي بادلتها الابتسامة تمسح على شعرها بحنان

سارة بحنية : حبيبتي .. مستيقظة الآن؟

زهر بدلال : كلا ؛؛؛ و تتثاءب ؛؛؛ لا أزال نائمة

ضحكت سارة بخفة لتمسك زهر من يدها محاولة رفعها : هيا ستتأخرين عزيزتي ... اليوم لديك محاضرات صباحية

زهر بملل : اااه نسيت أمر الجامعة كليا ... شكرا أمي

نهظت زهر لتسرع للحمام بينما غادرت سارة الغرفة لتنظم لزوجها على طاولة الافطار

.
.
.

لم يمض وقت طويل حتى جهزت زهر نفسها لتسرع نحو غرفة الطعام لتقبل والدها على خده الايمن و والدتها على خدها الايسر و تجلس في مكانها لتناول الافطار

زهر و هي تعاين الغرفة بعينيها : أين آرثر ؟ أنا لا أراه

جون و هو يتفحص الجريدة : انه في الشركة .. هنالك اجتماع لذا كان لابد له من الذهاب مبكرا

زهر و هي تتلاعب بالطعام : أخي المسكين ... لا يرتاح أبدا

جون : فعلا انه يرهق نفسه ... و لكن لا داعي للشعور بالحزن من أجله فستشاركينه العمل بعد تخرجك

زهر و قد صدمت : أبي هل تمزح ؟

جون بضحك : و لما المزاح ... ستشاركينه أعباء الشركة قريبا فاستعدي لذلك

كانت سعادة زهر لا توصف .. كونها ستشارك في أعمال العائلة يعني أن والدها يثق بها .. نهضت زهر بسرعة فيبدو أن هذا الخبر زاد حماستها و جعلها تريد التخرج و بتفوق لثبت جدارتها لوالدها و أخيها

سارة بتوبيخ : زهر تناولي طعامك أولا ... انتي لم تتناولي العشاء بالامس ايضا

زهر بمزاح : اوووه انا اتبع حمية

سارة بغضب : زهر ...

زهر بضحكة : امزح امي ... انا فقط لا أشعر بالجوع .. سأتناول الطعام عندما أجوع حسنا

استسلمت سارة فهي تعلم أنها لا يمكنها إجبار ابنتها على شيء لا ترغب به، قبلتهما لتغادر بسرعة بينما نظرات القلق ترتسم على وجه والدها

مملكة النور و الظلام 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن