مملكة النور و الظلام 2

حب أم هوس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ان شاء الله ما طولت عليكم، كنت مشغولة  و هكذا ...
رح أوضح بعض الأمور زي ما نبهتني متابعة عزيزة من ناحية الزمان و المكان .. 
الزمان سنة 2020
و بالنسبة للمكان المملكة المتحدة و بالتحديد لندن
إذا عندكم أي أسئلة أو تنبيهات رجاءا شاركوني في التعليقات ... و شكرا حبيباتي لمروركم الطيب اللي دايما يسعدني ... من غير إطالة ..

.
.
.

لا حول و لا قوة إلا بالله ❤
.
.
.

#شركة_دارك

ظهر خنجر ذهبي في يد زين ليحدق به متمتا لنفسه: كيف يجرؤون ؟؟

سورا محدقا نحو الخنجر في يد سيده : مولاي... ألن تتألم الأميرة زهر هكذا ... أعني ..

زين مغمضا عينيه : لا مفر من الألم ... كل هذا بسببهم لذا لابد من إرسال هدية مناسبة لهم

سورا ينحني على ركبته : أمرك مولاي، أي أوامر أنا مستعد لتنفيذها .

زين بابتسامة باردة: أعتقد أن أحد المصانع سيتعرض لحريق هذه الليلة .... و أعتقد أنه المصنع الأكبر في شركة وايت 

فهم سورا تلميح سيده : بالفعل سيدي يبدو ذلك

إستأذن سورا للمغادرة ليبقى زين محدقا بالخنجر مفكرا في زهر و مع أنه يعلم أنها ستتعرض للألم و لكن لابد له من إثبات ملكيته لزهر : حاولت التصرف بطريقة مختلفة هذه المرة ... و لكن يبدو أن التاريخ يعيد نفسه ... هل هذا هو مصيرنا زهرتي ؟؟

#في_قصر_وايت

تحديدا في غرفة زهر، استمرت سارة بالبكاء بينما جاين تحاول تهدئتها لتفتح زهر عينيها بهدوء و تمسك يد والدتها : أمي .. لماذا تبكين ؟

سارة بفزع : حبيبتي ... أنتي بخير... هل تشعرين بالألم ؟

زهر باستغراب بينما تحاول الجلوس على السرير : ألم ... آآآه .. صحيح كان يؤلمني كتفي و لكن ؛؛؛ و هي تحاول تحريك كتفها و لمس المكان الذي كان يؤلمها و بابتسامتها المعتادة ؛؛؛ إنه لا يؤلمني هههه لا أعلم كيف اختفى الألم و لكن لا أشعر بشيء و لكن هذا لا يستدعي البكاء أمي الحنون

حضنت زهر والدتها مربتة على ظهرها بيننا سارة تحاول التوقف عن البكاء بتشجيع من جاين التي يكاد يقتلها الفضول حتى ترى كتف زهر و تعلم سبب كل هذا،،، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا لتمسح سارة دموعها و تستأذن جاين لتقترب من زهر 

اقتربت جاين من زهر لترى وحمة على كتفها و يبدو و كأنها وحمة قديمة و ليست من جرح تعرضت له قبل لحظات : زهر ... هنالك وحمة هنا ... من أين أتتك هذه ... لم أرها عليك مسبقا