#أساطير_الورد
#حصري
الفصل الحادي عشر بقلمي #نعمه_حسن♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
أدار "حسام" طارة القيادة عائداً نحو طريق المشفي علي أعلي سرعة و بداخله يلعن غبائها ثم يعود و ينظر إليها في المرآه أمامه فيجد حالها يشتد سوءاً ليقبض علي مقود السيارة بغضب وكأنه سيفتك به.
أصدرت إطارات السيارة صوت إحتكاك قوي بالأرض عندما أوقفها فجأه و نزل من السيارة مسرعاً وقام بفتح الباب الخلفي الذي تجلس بجانبه ورد وسألها:
_هتقدري تمشي ولا أساعدك؟!
أشارت بيدها أن لا و ترجلت من السيارة بوهن و لكنها تحاملت و سارت بأقصي سرعة تملكها بينما يركض هو خلفها بخطوات سريعه تتبعه ماجدولين.
دخلت إلي المشفي برفقته فسأل موظف الإستقبال:
_غرفة الإسعافات فين لو سمحت.. معانا حالة ربو.
=الأوضه اللي علي يمينك دي.
أسرعت إلي الغرفة و أسرعت و ألقت بجسدها إلي الفراش فقامت الممرضه بإسعافها علي الفور.
إستنشقت هي أولي دفعات الهواء فأغمضت عينيها بهدوء وكأنها عادت للحياة للتو بينما ينظر هو إليها بضيق و شلقة في آنٍ واحد.
تحدثت الممرضه إليهم وقالت: هي جتلها ازمات ربو شديدة زي دي قبل كده؟!
نظر حسام إلي ماجدولين التي تلعثمت وقالت:
_الحقيقه مش عارفه.. أول مرة أعرف إنها مريضة ربو أصلاً.
تعجب حسام ردها ولكنه لم يعقّب فقالت الممرضه:
=طيب علي العموم إتفضلوا إنتوا إستنوا بره شويه وإحنا هنعمللها اللازم و زيادة.
خرج حسام تتبعه ماجدولين التي تهاوت إلي المقعد بتعب و تنهدت بقلق وهي تتمتم:
_إسترها يارب.
نظر إليها قائلاً: إن شاء الله هتبقي كويسه مجرد ما تخلص جلسة الإستنشاق.. بس هي إزاي ميبقاش معاها البخاخه في شنطتها دايماً.. ده إهمال منها.
رفعت كتفيها بجهل وقالت: مش عارفه.. أنا أول مرة أعرف إنها مريضة ربو أصلاً.
قطب حاجبيه بتعجب وسألها: إزاي حضرتك؟! اللي أعرفه إن مريض الربو بيعاني بيه من صغره.. هي متعبتش ولا مرة وهي صغيره ولا كشفتى عليها في مرة و عرفتي؟!
تنهدت بحزن وقالت: ما هو في الحقيقه ورد مش بنتي.. أنا بعتبرها زي بنتي..هي بتشتغل معايا في المحل و عايشه معايا من فترة بسيطه عشان كده مكنتش أعرف عنها حاجه ولا هي قالتلي قبل كده.
هز رأسه بتفهم وقال: أيوا أيوا.. يريت حضرتك تنبهي عليها بعد كده إن البخاخه تكون أساسيه في شنطتها بعد كده تحسباً لأي ظرف مماثل لاقدر الله.
KAMU SEDANG MEMBACA
أساطير الورد
Romansaيحكي في الأساطير القديمه أن الورود لم تكن سوي صبايا قد قتلهن الحب فـ تحولن إلي زهور، منهن من قاوم و إستعاد نضارته و منهن من إستسلم و ذبل.