28

3K 156 41
                                    

أساطير_الورد
#حصري
الفصل الثامن والعشرين بقلمي #نعمه_حسن

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في فندق فخم بمنتجع سياحي مشهور يقصده رجال الأعمال و سادة البلد لإقامة حفلاتهم و مناسباتهم الخاصه توقفت سيارة حسام ثم ترجل منها و فتح الباب المجاور له لتنزل ورد وهي تجول ببصرها يميناً و يساراً تتفحص المكان من حولها بإعجابٍ شديد فقالت: المكان حلو أوي يا حسام.. تحفه بجد.

أمسك بيدها وهو يتقدم للداخل ويقول متحمساً: ولسه بالليل هيبقا أحلي وأحلي.

إستوقفته قائلة: طيب فين إخواتي و مرات أبويا؟!

_جايين في العربيه اللي ورانا.. يلا إنتي عشان متتأخريش.

دخلت الفندق الذي سيقام به حفل زواجهما ليستقبلهما جميع الموجودين بالترحاب و التهنئة و المباركات التي جعلتها تبتسم لا إرادياً كالبلهاء.

إستقل المصعد ليراها تفرك يديها بتوتر فعلم علي الفور ما يجول بخيالها فقال مبتسماً: متقلقيش.. ده إستحاله يتعطل.

إبتسمت بهدوء لتجده فجأة و بدون أي مقدمات يضع يديه إلي جانبي رأسها ليحتجزها بينه وبين حائط المصعد ثم قال وهو ينظر داخل عينيها: وحتي لو إتعطل..أدينا مع بعض.

نظرت له بحب وأحاطت عنقه بيداها ليتعجب هو رافعاً إحدي حاجبيه ثم قال: الله!! ده إحنا بقينا حلوين أهو وبنعرف نتشاقي.

تمتمت بغنج وقالت: خلاص بقا.. كلها ساعات وتبقا جوزي.

غمز بعينه مشاكساً وقال: ياوعدي..طب بقولك إيه؟!

هزت رأسها بتساؤل فقال: ماتيجي نـ......

بتر كلمته ليعتدل فجأةً عندما إنفرج باب المصعد ثم قال: إحمم هقولك بعدين.

ضحكت بشده قبل أن تجحظ عيناها بدهشةٍ عندما فَتَح باب الجناح الخاص بها لتقول: مش معقول!!

نظر إلي عيناها المتسعه الناطقه بالفرحه لتصيبه عدوي الإبتسام و يشعر بالسعادة تعتريه لرؤيتها مسرورةٍ هكذا فقال وهو يتقدم بها إلي الأمام: الجناح ده خاص بيكي إنتي وبس و كل اللي هيبقوا موجودين كمان شويه جايين عشانك إنتي وبس.. عايزك تستغلي كل ثانيه في اليوم لأنه مش هيتعوض تاني.. إتدلعي وإرقصي وإفرحي وإعملي اللي يحلالك.. اليوم ده يومك.

نظرت إليه بأعين مرورغةٍ بالدموع ليقول: النهارده مفيش عياط.. مفيش غير فرح وبس.. إتفقنا؟!

أومأت بهدوء موافقةٍ ليستطرد حديثه قائلاً: أول ما أخرج البنات هييجوا يشوفوا شغلهم.. أهم حاجه تخلي موبايلك جمبك عشان اول ما أكلمك تردي.. و كمان ساعة بالظبط الفستان هيوصل وهخلي حد يجيبهولك.

أساطير الوردWhere stories live. Discover now