مرحباً...
كيف الحال؟
بارت جديد وطوييل وأحداث جديدة ومفاجآت....
فوت وكومنت بين السطور لطفاً🐣
يلي مو عامل فوت للبارتات يلي قبل يعمل لو سمحتوا....
~~~~~~~
"لا تتركني... "
يقولها بهمس ويستمر صامتاً لبعضٍ من الوقت ثم فجأة يبعد نفسه عنّي يأخذ نفساً عميقاً يحاول تهدئة نفسه... يعاود الجلوس على السرير وما زال يمسح آثار الدموع...
أنظر إليه وأجلس بجانبه
"صوتي عندما يعلو عليك جيمين هذا لا يعني أني غاضب منك فقط أنا خائف عليك وقلق.... ولا أملك.... "
تلتمع عيناه وتتحول نظرته لجدية
"توقّف فحسب..."
استغربت لتغيّر مزاجه ونبرته فجأة...
نظر إليّ بطرف عينه
" أوه.... ما خطبك؟ "
" لستُ طفل... "
يصرخ بي ويكمل وعيناه تلتمعان...
" لست طفل بإمكاني عيش حياتي وحدي من دونك أيضاً يمكنني النجاح في الجامعة واكمال حياتي وفعل الكثير.... "
"جيمين لا أقصد..."
يقاطعني بسرعة بينما وقف على قدميه
"حتّى السّيد مين حينما دخلت لمنزله دخلت وأنا على استعداد للقاءه لن يوقفني شيء....
هل تظنّ يعجبني ذرفي للدموع دوماً أمامك ألا تعلم أني معك أكون حقيقياً فقط...تشاهد نسختي الضعيفة والمنهارة ولا أخبئ عنك شيء فقط لأني أشعر بالأمان معك.... "
"جيمين !! "
" هل بهذا أنا ضعيف؟! .... نعم عشت مدللاً بين والديّ... لم ينقصني شيء ولم أعاني... لكن أنا أعي الآن أيّ حياة أنا أعيش بين أيامها الآن وسترى ذلك "
أصمت لنبرته التي أشهدها لأول مرّة وحتى نظرة عينيه الغاضبة التي تخبرني بالكثير الذي لا أعلمه
هو غاضب فحسب أجل سيهدأ سريعاً لذا مددت يدي لأمسك يده وأنا أستقيم من جلستي
" جيمين... "
لكنّه فوراً أبعد يدي
YOU ARE READING
Don't Leave Me
Fanfiction[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) حتى لو قلتُ لكَ اتركني لا تتركني... وكأنّ الحياة تستمتع وهي تشاهد من منّا يترك الآخر أولاً.... تتقاطع المواقف والظروف لتكتمل الحكاية تحت مسمى حياة... بارك جيمين في السنة الأولى من الجامعة توفي والداه قبل شهرين ويع...
