مرحباً 💕
من نسيَ شيئاً من الأحداث فليلقي نظرة بسيطة على البارت السابق فقط للتذكر...
نحن على مشارف انتهاء هذه الرواية بضعة بارتات لا تتجاوز الخمس بارتات ونودعها.... استمتعوا بالبارتات المتبقية
~~~~~
عائدان في جو السيارة هذه الليلة... الهدوء يطغى على المشهد لدرجة جعلت جيمين يكبو على نافذة السيارة لكنه استدرك نفسه حينما سمع صوت يونغي يوقظه
"جيمين لا تنم بهذه الطريقة ستؤذي عنقك"
رمش وفتح عيونه يحاول الاستيعاب ليجد يونغي يقود بهدوء ويداه على المقود تتحرك بهدوء فهما بالسيارة على الشارع العام....
الاضواء تتوزع على جانبي الشارع ليبدو وكأنه صالة احتفال تسطع فيها الأضواء...
"هل وصلنا؟"
قال بصوته الناعس وعيناه شبه مفتوحة
" ليس بعد.. "
يقول يونغي ذلك وعيونه معلقة على بنطال جيمين الممزق أثر احتكاكه بالشارع وذلك الجرح الذي تكتلت عليه الدماء... يهز برأسه بقلة حيلة لما يرى لأنه فكر بالفعل أن جيمين متهور وجامح...حينما يريد أمراً ينفذه بعناد دون أن يفكر بما قد يناله بسببه من ضرر... ويونغي لا يأمن جانبه بعد معرفته به
"بما أنك لم تقبل الذهاب للمشفى حينما تعود للمنزل ضمد قدمك أو دع سولي أو أياً كان يضمد لك قدمك"
يهمهم له وعيونه تنظر نحو الأضواء التي تتوزع على الشارع
"ستصور لي قدمك انك ضمدتها..."
ينظر له جيمين باستغراب ليكمل يونغي
"سنتحدث مكالمة فيديو وتجعلني أراها... "
" لم كل هذا هيونغ؟ "
" لأني لا أثق بك.. ستحجج لقد كنت نعساً ونمت وما شابه ولن تضمدها "
يسحب جيمين نفَسه ليقول
"لا الجرح يؤلمني إن احتك به بنطالي لذا أنا مجبر على تضميده "
"جيد أنك تدرك هذا "
يصمت جيمين لوهلة ثم يهمس
YOU ARE READING
Don't Leave Me
Fanfiction[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) حتى لو قلتُ لكَ اتركني لا تتركني... وكأنّ الحياة تستمتع وهي تشاهد من منّا يترك الآخر أولاً.... تتقاطع المواقف والظروف لتكتمل الحكاية تحت مسمى حياة... بارك جيمين في السنة الأولى من الجامعة توفي والداه قبل شهرين ويع...
