أهلاً بكم في البارت الأخير من رواية لا تتركني...
~~~~~~
قد مضت عدة أيام
يرفع جيمين نفسه بتعب حينما شعر بباب غرفته يفتح وابتسامة حلت على شفتيه حينما لمح يونغي يطل برأسه من الباب
"يونغي هيونغ تفضل.."
"ظننتكَ نائماً..."
يقولها مغلقاً الباب على مهل ودالفاً نحو الداخل...
"كيف أصبحت اليوم"
"بخير هيونغ"
يجلس يونغي يضع قدماً فوق أخرى
"لابد أن سولي ستحضر بعد قليل..."
يعبس جيمين بخفة قائلاً
"يا إلهي أشعر بالذنب هي استمرت تبكي بسببي...أنا بخير حقاً الآن..."
"لا تلمها هي تحبّك وتراك كأخيها الأصغر... "
بابتسامة عذبة أجاب
" وأنا أحبها..."
يستقيم يونغي جاراً خطواته ناحية حمام الغرفة يدخل هناك... وهذه اللحظة بالذات لا يحبها جيمين بتاتاً
أن يبقى لوحده في غرفة المستشفى... هي لحظة مرعبة ستصور له أشياء ومخاوف يهرب منها...
يونغي يدرك حالة جيمين تلك فقبل مرة من الآن تم ترك جيمين نائماً ليرتاح وحينما فتح عيونه وجد نفسه لوحده على السرير وفزعوا على صراخه وبكائه ليروه بتلك الحالة...
لذا يونغي كان سريعاً وخرج بعد أن غسل يديه حتى دون تجفيفها جيداً وعاد حيث جيمين
"جيمين..."
ينظر نحو جيمين الذي تعرق جبينه قليلاً وابتسامة خائفة كانت ترتسم على شفتيه المرتجفة بخفة وسريعاً اقترب يونغي منه بملامح قد رق قلب يونغي على الآخر
"جيمين لا تخف أنا هنا..."
وبتلعثم جيمين يبرر
"اان. أنا آس.. آسف لهذا..."
هو يعلم أن ردة فعله تلك تبدو غريبة يعتذر على شيء لا ذنب له به.... وحينها يونغي جذب رأسه وكفه كانت من الخلف وضمه نحوه قائلاً يتماسك
"يا إلهي لا تعتذر جيمين أتظن ما مررتَ به سهلاً... "
تنكمش ملامح جيمين يقاوم البكاء بانكماشها لكنه لم يقدر لتصدر شهقة منه جعلت يونغي يعض على شفته السفلى مقرباً جسد الأصغر ناحيته أكثر والأصغر مستسلم
YOU ARE READING
Don't Leave Me
Fanfiction[مكتملة] (نقية تماماً من الشذوذ) حتى لو قلتُ لكَ اتركني لا تتركني... وكأنّ الحياة تستمتع وهي تشاهد من منّا يترك الآخر أولاً.... تتقاطع المواقف والظروف لتكتمل الحكاية تحت مسمى حياة... بارك جيمين في السنة الأولى من الجامعة توفي والداه قبل شهرين ويع...
