15

1.8K 17 0
                                    

فكرت كويس و قبل ما أديك جواب في سؤال كان مفروض اسألك ليهو من بدري ، قال لي يلي هو؟
نزلت راسي شويه و جمعت اشتاتي و قلت ليهو اشمعنى انا؟ ليه مصرت تتقدم لي للمره التانيه؟
سكت ما اتكلم لمن رفعت راسي و عاينت ليهو لقيت بعاين لي شديد ، لمن وترني و خلاني أتلفت يومين و شمال ، شربكت أصابعي و انا بقول في سري ما كنتي تسأليهو سؤال زي دا ، عايزاهو يقول ليك شنو مثلاً؟ لمن نظراتو وترتني قلت ليهو و انا بتمتم قـ قـصدي انك ممكن تتقدم لأي وحده غيري مثلاً سمر ، هنا هو ضحك و قال لي اهاااا اهاااا فهمتك والله ، قلت ليهو لا ما تفهم غلط سمر دي ضربت ليك بيها مثل بس! قال لي ما لقيتي بت تضربي بيها مثل غير سمر؟
سكته و انا ما قادره اتحكم في ضربات قلبي ، قال لي اطمني ما عندي حاجه لـ سمر و بالنسبه لـ سؤالك الأول متأكد انك عارفه الجواب ولا حابه تسمعيها مني؟
قال كدا و غمز لي لمن انخلعت رديت عليهو سريع سريع و قلت ليهو لا لا خلاص و قمت اتحركت من جنبو و انا احاسيسي كلها ملخبطه ، قال لي دقيقه دقيقه لسه ما عرفت جوابك ، موافقه ولا لا؟
من غير ما إتلفت عليهو قلت ليهو الراي راي أبوي و مشيت بيتنا ، حسيت نفسي كأني كنت في سباق جري ، إتلقطت أنفاسي بصعوبه و بتجيني رعشه كل ما اتذكرو و اتذكر انو قال لي "ما عندي حاجه لـ سمر "  "متأكد انك عارفه الجواب " ايوه انا شبه عارفه الجواب بس حابه اتأكد لكن اول ما قال لي ولا حابه تسمعيها مني اتوترت شديد و قلبي حسيتو حيطلع من محلو ، دخلت قعدت في غرفة و انا بهز في رجلي من شدة التوتر ، بعديها مشيت صليت العصر و انا لسه في الحاله ديك ، و باقي اليوم كلو انا بفكر حيحصل شنو! هل كان مفروض اقول ليهو موافقه عديييل كدا؟ هل ممكن يفهم من جملة "الراي راي أبوي " إني ما عايزاهو!.....غيتو حييييا انا من هبالتي و غبائي دا ، للمره التانيه جيت جوطه الحكايه تاني
المهم بعد ما صليت المغرب سامعه صوت ضيوف جوا لأبوي ، ما ركزت شديد مع الموضوع ، فتحت التلفزيون و قعدت أحضر لحدي ما جات أمي و قالت لي أبوك دا بناديك ، قلت ليها بإستغراب في شنو؟ و بعدين هو مش معاهو ضيوف فأحسن اجيهو بعد ما يفوتوا ، قالت لي بري قال ينادوك و بس كما في شي مهم ما كان ناداك قومي امشي عليهو ، وقفت على حيلي لبست التوب كويس و مشيت لـ حوش الرجال ، وقفت و المشي غلبني لمن شفت عامر و أبوهو قاعدين مع أبوي و سراج و هو يتبسم ساي بديهياً عرفت أبوي ناداني لشنو ، أبداً ما اتوقعتو يجي بالسرعه دي و أبداً انا ما جاهزه للموقف دا ، هسي اقبل على وين ولا أجري وين؟! اتمنيت اختفي سريع من قدامهم ، أبوي قال لي تعالي يا بتي ماف زول غريب دا عمك عثمان و دا ولدو عامر ، بالجلاله و الشده قدرت اتحرك و مشيت عليهم سلمت عليهم و قعدت جنب أبوي و انا فاقده المنطق ، عامر ختاني في حتات ضيقه من غير مبالغه في الوصف ، انا بالحرف الواحد قعدت أرجع و التوتر اتملكني و اظن دا كان واضح علي ، أبوي قال لي طيب يا بتي .....سريع وقفت على حيلي و قلت ليهو نسيت حاجه برجع هسي و طوالي اختفيت من قدامهم و خليتهم مستغربين ، جري على غرفتي دخلت و بقيت أهز و أهز في رجلي و أطقطق في أصابع يدي ، أمي جات داخله و قالت لي أبوك قال ليك شنو؟
طبعاً لوني مخطوفه و واضح اني مخلوعه فهي ذاتا استغربت و قالت لي مالك في شنو؟
فجأه سراج جا داخل ، قعد قصادي و قال لي قبل فتره كنت عايز اتكلم معاك بخصوص الموضوع دا و أنصحك بس اتراجعت عشان عارفك حـ تخجلي مني و تحسي بالإحراج لو اتكلمت معاك بخصوص عامر فقلت براكم حتحلوا سوء التفاهم البيناتكم و يبدو انو دا الحصل ، و زي ما عارفه عامر دا جا يتقدم ليك للمره التانيه فأنا ما شايف أي سبب يخليك ترفضي المره دي ، مع انو أبوي حذرني ما اضغط عليك أو اجبرك على حاجه لكن الحق يقال ، اقسم بالله لو رفضتي عامر دا عمرك كلو ما حتلقي زول زيو ، ما بشكرو ليك عشان هو صحبي أو جارنا بشكرو ليك لكن بالجد هو كدا ، راجل و ود رجال و زول حاره ، أمي قالت ليهو دقيقه دقيقه يا سراج يعني الناس المع أبوك برا ديل أهل عامر؟ و جا يتقدم ليها؟
سراج قال ليها ايي يا أمي ، عاين لي و قال لي جاوبيني بصراحه انتي عندك زول قال جايك بالباب؟
هزيت ليهو راسي بمعنى لا و انا محرجه منو شديد ، قال لي طيب رافضه عامر ليه؟ عيبو شنو؟
من غير ما انتبه على نفسي قلت ليهو انا بس انا ما رفضتو ، لمن انتبهت على نفسي ضغطت شديد على يدي عشان اركز في الكلام البقولو ، قال لي افهم من كلامك انك ما عندك مانع؟
سكته ....أمي قالت لي اتكلمي يا بتي و بعدين سبب واحد يخليك ترفضيهو ماف ، الراجل جاك مرتين و هو زول جادي شديد ، في سري كنت بقول ليهم ايوه ايوه حاولوا اقنعوني ، لأنو لو وافقت بالساهل كدا حيقولوا لي طيب لمن جاك أول مره رفضتيهو ليه؟ و ما بقدر اقول ليهم لأني ما كنت عارف انو هو الإتقدم لي 🙈
لمن سكاتي طال و حسيت سراج حيقوم و يطلع ، استعجلت و قلت لأمي طيب عشانكم ح أوافق ، سراج ضحك و وقف على حيلو ، قال لي عشانا مش؟ قال كدا و طلع و هو بضحك ، و أمي قعدت تزغرد قالت لي دا أحسن قرار اتخذتيهو و ذاتو أحسن من عامر ما بنلقى ليك زول مناسب
المهم بعد اليوم دا أهلي و أهلو قال يعملوا عزومه صغيره كدا للخطوبه ، يعزموا فيها الأهل المقربين و الجيران ، طبعاً اتصلت على ياسمين و كلمتها ، طبعاً بعد ما بقيت كويسه و مشيت المدرسه إتلاقيت معاها مرتين بس و حمدلت لي السلامه و من يومها ما شفتها تاني بتصل عليها و بسأل منها بس ما عرفت سبب غيابها دايماً بتقول لي انا كويسه بس صوتها ما بقول كدا أبداً ، بس اتفاجأت لمن شفتها في يوم الخطوبه بس ما أنكر إني فرحت شديد بجيتها دي ، جات وقفت معاي و هي الجهزتني و الفستان الإختارتو لي كان رهيب بكل معنى الكلمه ، دا أكتر يوم انا كنت متوتره فيهو بس برضو كنت مبسوطه ، غيتو كان في مزيج من الأحاسيس جواي بين السعاده و الخوف و التوتر ، بعد ما جهزتني بنات خالتي جوا داخلين يتبسموا ساي ، قلت ليهم خير في شنو؟
تهجد قالت لي ولا شي بس شفنا عامر ، عاد عامر الهنا و السرور ، ما شفتي الجلابيه فيهو طالعه حلوه كيف ولا الدقن ولا الحلاقه غايتو كلو على بعضو شيالة حلاوه حظك والله 🙈
قلت ليها هيييي احترمي نفسك ، ضحكت و قالت لي ليك حق تغاري عليهو و ما تخافي ما كنا بنتبسم عشان شفناهو ، قلت ليها طيب في شنو؟
قالت لي دي المفاجأه ، طبعاً كانوا راصين السراير و الكراسي و عاملين ضيافه خفيفه للضيوف و بيتنا بقوا حلو بسبب حركة الناس و أصوات الشفع ، أول ما جينا طالعين كدا سمعنا صوت الطلق و النسوان قعدوا يزغردوا و انا ما فاهمه حاجه ، بقيت أعاين لـ ياسمين و بنات خالاتي بإستغراب و هم بس كانوا بضحكوا و شويه كدا زاتهم بقوا يزغردوا و يقولوا عقدوا... عقدوا .....
انا قلبي قرب يقيف و جاني هبوط عديل ، كيف يعنى يعقدوا و دي خطوبه؟
الوقفه غلبتني قربت اقع من طولي ، حتى الحركه غلبتني و بقيت أبكي بس ، قلت ليهم كنتوا عارفين صح؟ كنتوا بتكذبوا علي صح؟
زعلت منهم و رجعت دخلت جوه و انا زعلانه منهم شديد ، طبعاً الحصل دا كان بعد صلاة المغرب ، و نحنا عازمين الناس على أساس إنها خطبه ما عقد ، شويه كدا جوا خالتي و كل وحده تبارك لي و تحضني مسافه و تبكي و انا لحدي ما أمي جات و باركت لي ما مستوعبه إنهم عقدوا، تهجد قالت ليهم شكلها من شدة الفرحه بقت بكمه ، طوالي عاينت لـ أمي و قلت ليها دا شنو؟ كيف يعني يعقدوا؟
قالت لي يا بتي والله انا ذاتي زي زيك ما عرفت إلا قبل شويه الشغلانيه دي عملوها الرجال براهم و قلبوهو عقد ، بعد ما ناس خالتو إنصاف و رجاء جوا سلموا علي و باركوا لي جات ريان مع سمر  بعديهم سلموا علي ببرود كدا و طلعوا ، بعد ما الناس كلها جات باركت لي و طلعت بقوا معاي بنات أهلي ب شويه كدا جات تهجد و أشرت ليهم عشان يطلعوا و انا قاعده و متمحنه في الحصل دا ، بس استغربت هي نادتهم ليه بس تاني قلت احتمال عايزاهم يساعدوها في حاجه انا شدة ما كنت مخلوعه و مصدومه أبداً ما خطر على بالي انو عامر جاي خاشي ، فجأه كدا الغرفه بقت صانه و فجأه سمعت صوت الباب انقفل ، لمن شفت عامر قدامي قلبي عمل شححح و وقفت على حيلي ، المره دي حسيت دقات قلبي متردد صداها في الغرفه كلها و ما ح استغرب لو قال لي سامع دقات قلبي ، بقى كل ما يمشي خطوه علي انا بتوتر و قلبي بقبضني شديد احساس كدا ما قادره أوصفو لمن وصلني و وقف قصادي انا قربت اسيح و ياداب ركزت على شكلو و هيبتو بالجلابيه ، قال لي و هو مبتسم و بعاين جوه مبروك علي و يا بختي و يا فرحتي بيك ، اليوم دا انا كنت منظرو من زمان و أخيراً اسامينا ح ترتبط ببعض للأبد طبعاً انا زي الصنم ما قلت ليهو حاجه بس عيوني كانت مليانه دموع و ما مصدقه اللحظه دي ، قرب مني أكتر و من غير ما أستوعب حاجه ضماني عليهو لمن نسيت اني زعلانه من العملو و غرقت في حضنو و تهت في ريحة عطرو ، لمن اتذكرت العملو حاولت اتفكى منو بس هو ما أداني مجال و جاني شاديني عليهو ، تلقائياً لقيت نفسي ببكي احاسيسي كانت ملخبطه و ذاتي ما عارفه بكيت ليه يمكن من الفرحه و يمكن لأنو التعبير غلبني و الدموع كانت البديل بس قلت ليهو ليه عملت كدا مش المفروض تكون دي خطبه ما عقد؟
قال لي كدا أحسن ما عايز لا خطبه ولا أي حاجه تخلي مسافه بيني و بينك و العقد كان أنسب حل و بعدين انا حافظك حفظ لو كان عملناها خطبه متأكد انك من أول نقاش بينا ح تقرري تفسخيها فقلت استعجل و أدبسك ، نا عارفه عدينا كم من الزمن و نحنا قراب كل القرب دا من بعض بس اتمنيت اللحظه دي ما تخلص و الزمن يقيف، بس لمن استوعبت قلت ليهو عامر خلاص فكني هسي لو جا زول!
قال لي برضو! حتى بعد ما بقيت عاقد عليك خايفه الناس تشوفنا سوا؟
قلت ليهو ما ملاحظ انك طولت جوه الغرفه هسي البر ديل حيقولوا شنو! وااااي هسي أطلع ليهم كيف ، فكاني و زح مني و طلع ما عارفه بس حسيتو زعل مني ، شويه كدا بنات خالاتي و ياسمين جوا داخلين و شغلوها لي ، تهجد قالت لي عليكم الله كان تطولوا لسه 🙈😹
سحر قالت لي يلاااا كلمينا الحصل شنو و هو قال ليك شنو؟
ياسمين قالت ليهم أكيد انتوا مجانين استحاله تحكي ليكم حاجه خاصه زي دي بيناتهم 🙈🤣
سحر قالت لي عليك الله احكي لينا، قلت ليها عايزا تعرفي صح؟
كلهم قالوا لي أكيد حتى ياسمين ، ضحكوني ضحك ،  قلت ليهم خلاص استعجلوا و عرسوا عشان تعرفوا البحصل شنو 🙈
تهجد قالت لي البشوفك هسي ما يشوفك قبل ما عامر يدخل ، شكلو عرف يراضيك كيف ، المهم في اليوم داك اتونسنا لحدي الساعه 12 بس ياسمين رجعت بدري ، لمن جيت أنوم ما قدرت كل ما أغمض بتذكر لحظتو دخول و الحصل ، و تلقائياً بلقى نفسي بتبسم ، اليوم دا كلو على بعضو ما قادره استوعبو ، معقوله أمنيتي اتحققت و عامر بقى لي للأبد و تاني ماف وحده حتشاركني فيهو و مستحيل اسمح لأي بت تقرب منو ، فجأه اتذكرت انو زعل مني ، قلت انتي ذاتك غبيه يا مها و دايماً ما بتعرفي تتصرفي هسي في داعي تقولي ليهو دا و زعليهو في أهم يوم في حياتكم انتوا الإتنين!؟ المهم نمت و انا غرقانه في حوض من السعاده و ديك كانت أجمل ليليه في حياتي كلها
في اليوم البعديهو سمعت خالتي بتتكلم مع أمي عن موضوع العقد و كدا و سألتها حيجي يسوقني متين و كدا ، أمي قالت ليها قال حيسافر و يرجع بعد فتره كدا و حيكمل العرس و لمن يقرب يرجع نحبسها و يكملوا باقي العرس ، قالت ليها كويس والله و ربنا يسعدها عاد الولد مافيهو ولا كلمه و أهلو ناس كويسين و طيبين ، أمي قالت ليها آيي والله
طبعاً انا ما ركزت إلا مع جملة انو حيسافر و يرجع بعد فتره ، قلبي وجعني شديد ، يمكن لو ما سمعت أمي و خالتي بتكلموا في الموضوع دا ما كان عرفت انو حيسافر ، معقوله ما كان حيكلمني؟! طيب يكلمني كيف و نحنا ما عندنا أرقام بعض! لا أكيد السفره دي ما جات بين ليله و ضحاها و أكيد هو كان عارف مخططاتو و عارف انو حيسافر ، كان ممكن يكلمني أمبارح انو حيسافر بس ما كلف نفسو و قال لي 💔
بعد يومين من الكلام دا مشيت المدرسه و كل المعلمات جوا باركوا لي لمن عرفوا و لاموني شديد عشان ما عزمتهم قلت ليهم والله انا القدامكم دي ما كنت عارفه انهم حيقعدوا لأننا اتفقنا انها تكون خطوبه بس ، طبعاً الطالبات كلهم عرفوا  جوني في المكتب عاد هن ما بحبن كلام العقد و الخطوبه و كل وحده بعد ما تبارك لي بتقول  عقبالي انا كمان كنت بضحك عليهم بس و على كلامهم الظريف اتونسوا معاي مسافه و مشوا حصصهم ، شويه كدا و لجين جاتني بس كان واضح إنها زعلانه ، جات باركت لي و كانت حتطلع بس انا قلت ليها تعالي يا لجين مالك؟ سكتت ما قالت حاجه ، أشرت ليها عشان تقعد جنبي فجات قعدت و كانت ساكته ، قلت ليها في زول زعلك ولا شاكلك؟
هزت لي براسها بمعنى لا ، قلت ليها طيب مالك؟
قالت لي بعد ما تعرسي حتخلي المدرسه صح؟ قلت ليها ما لم اقضي خدمتي ما ح أخليها ، قالت لي لكن السنه دي حتغيبي فتره من المدرسه ، قلت ليها ليه؟ و منو القال ليك كدا؟ لمن قالت لي عشان شهر العسل انا لمن خجلت و ما عرفت أودي وشي وين! شهر العسل دا نهاي ما كان في بالي حتى استاذه نور الكانت معاي في المكتب قعدت تضحك ، آخر الزمن طالبه تذكرني بيهو ، والله غلبني اقول ليها شنو كنت عايزا أضحك والله بس هي كانت جاده في كلامها و زعلانه شديد عشان كدا ما ضحكت ، قلت ليها العرس حيكون في الإجازه ، قالت لي برضو ما فرق شي السنه آخر سنه لي هنا و انتي السنه الجايه آخر سنه ليك هنا  ، والله ما عرفت هي قصدها شنو أو عايز تصل لشنو من الكلام دا كلو ، قلت ليها طيب يا لجين ما عرفت انتي مالك! زعلانه من شنو طيب أحكي لي!
وقفت على حيلها و مسحت دموعها و قالت لي الحصه بتكون بدت ، والله يا جماعه انا البت دي حيرتني معاها و ما عرفت بكت ليه؟
استاذه  نور ، قالت لي البت دي بتحبك شديد يا مها عشان كدا قالت ليك الكلام دا  ، عادة الطلاب بتأثرو شديد لمن تغيب استاذه هم بحبوها و انا ملاحظه انو البنات كلهم بحبوك ما شاء الله  بس لجين دي أكتر وحده بتحبك ، طبعاً انصدمت شديد ، لجين دي كانت أكتر وحده ما بطيقني ، هسي الإتغير شنو!؟
المهم في اليومين ديل انا ما عارفه اذا عامر سافر ولا لا و ما قدرت اسأل أمي منو و رقمو ما عندي ، و ما عرفت اشيلو من منو ، بس من حسن حظي انو رجاء جات تتونس معاي و كنا قاعدين برانا فقلت احسن اسألها منو و اشيلو منها رقمو ، اترددت شديد في البدايه بس في الآخر قلت ليها عايزا رقم عامر ، البت ماتت من الضحك قالت لي اصلو ما بصدق للآن ما عندك رقمو يا مها! ووووبعلي دي محن شنو دي! مالك يختي رقم راجلك ما بتشيليهو منو! اتحرجت منها شديد و بقيت اطقطق في اصابعي ، قالت لي خلاص ما تتوتري كدا و رقمو هسي بديك ليهو ، فتحت تلفونها و ملتني الرقم و قالت لي انتوا الإتنين اغرب ناس اشوفها في حياتي 🤣
كنت عايزا اسألها اذا سافر ولا لا بس قلت هسسسي حتشغلها لي و تقعد لي معقوله معارفه عنو حاجه و....و...و فسكت و قلت بعدين بسألو ، المهم هي اتونست معاي لحدي المغرب أذن حتى رجعت بيتهم ، بعد ما صليت المغرب جيت لـ تلفون ، نشطت و دخلت الواتس و رقمو ظهر لي ، أخدت نفس عميق و رسلت ليهو عامر كيفك؟
استلم الرساله بس ما رد علي ، يمكن لحدي صلاة العشا هو ما رد ، زعلت شديد فكيت التلفون و مشيت صليت لمن جيت راجعه فتحت تلفوني و لقيت منو رساله وحده بس هي "كويس الحمدلله "
قلت معليش هو ما عارف إنو دي انا ، رسلت ليهو رساله تاني بسألو فيها اذا عرفني ولا لا ، اتفاجأت لمن قال لي عارفك يا مها!"
يعنى عارف انو دي انا و بختصرني! قلت ليهو انت زعلان مني؟
_ "انتي عملتي حاجه بتزعل؟ "
قلت ليهو ما عارفه بس حسيتك زعلان مني ، قرا الرساله و ما رد علي لكن اتصل ، اتخلعت شديد و ما قدرت افتح الخط هسي أمي لو سمعتني حتجي تسأل و تشغلها لي خاصة اني ما النوع البحب المكالمات فحتستغرب لو سمعتني بتكلم مع زول ، ما رديت على المكالمه بس رسلت ليهو رساله في الواتس محتواها "عيب لي الواتس دا "
_"انتي مشكلتك شنو ما فاهم انا؟ !"
قلت ليهو ما عندي أي مشكله بس بما اننا بتكلم في الواتس فخلينا في الواتس!
رسل لي: "كالعاده خايفه زول يسمعك صح؟ انا مستغرب فيك شديد و ما قادر ألقى أي تفسير لتصرفاتك دي حتى و انا عاقد عليك خايفه زول يسمعك بتتكلمي معاي "
رسلت ليهو: "الموضوع ما كدا " و كنت عايزا أشرح ليهو بس هو بمجرد ما قرا رسالة دي طلع من الواتس و قفل الشبكه مع انو كان ظاهر ليهو "جاري الكتابه "
حركتو دي زعلتني شديد ، يعني من البدايه كدا؟ القصه ما قصة اني خايفه زول يسمعني بتكلم معاهو هو تحديداً لأنو اساساً بعد دا ماف زول حيسألني ، كل القصه اني ما متعوده على المكالمات ، عديييل كدا ما بعرف اتكلم بالتلفون و بحس نفسي متوتره و خايفه ، المكالمات بالنسبه لي حاجه مرعبه شديد ، ما عارفه كيف بس نهاي ما بفضل المكالمات و بكتفي بالرسايل ، يمكن الناس الوحيده الممكن اتكلم معاهم بالتلفون أهلي بس و خالاتي لمن يتصلوا من فتره للتانيه ، بس في الآخر عندي عقده من المكالمات دي ، كنت عايزا اشرح ليهو بس هو ما أداني فرصه، سبحان الله البشوف لهفتو علي قبل ما يحصل العقد و كيف انو كان بنتظر كلمه وحده مني ما يشوفو هسي بس حقيقة لمن نحصل على الحاجات الراغبين و نقرب منها بنحسها عاديه و شكلي بقيت عاديه شديد في نظرو و ما حاجه تستاهل ينقال عنها انجاز ، هل دا طبع الرجال كلهم ولا عامر دا مختلف!
حسيت نفسي مخنوقه شديد شويه كدا و ح أطق ، كنت تاني ح أرسل ليهو بس منعت نفسي اصلاً كل الرجال زي بعض في البدايه بكونوا جارين وراك و يعملوا نفسهم ميتين فيك و أول يصلوا ليك بقنعوا منك 💔
تاني ما رسلت ليهو ولا هو رسل ، بعد يومين زهجت و فاض بي، بعترف اني ضعيفه قدامو و ما بقدر امنع نفسي منو عشان كدا رسلت ليهو  رسالة في الواتس محتواها :"البشوفك قبل العقد يا عامر ما يشوفك هسي بالجد شكراً ليك لأنك اثبت لي انو الرجال كلهم واحد ، ختيتني هدف قدامك و يمكن كنت حاجه مستحيله و غاليه شديد بالنسبه ليك و بذلت جهدك كلو عشان تصل لي و أول ما وصلتني بقيت حاجه عاديه شديد بالنسبه ليك "
دي كانت الرساله الأولى في التانيه رسلت ليهو "اذا من بدايتها كدا فأنا ما شايفه لينا أي نهايه سعيده و من هسي ح أقول ليك لو حسيت نفسك ما حتقدر تكمل عادي تعال و قول لي و أنهي الحاصل دا كلو "
الزعلني انو استلم الرساله بس ما دخل الدردشه عشان يرد علي و يمكن رسايلي ما مهمه بالنسبه ليهو ، على كدا قفلت تلفوني و جدعتو في الدولاب و شلت ليلي داك كلو بكى 💔

دقة قلب قوية ، و وجع خفيف غير مؤلم حد المرض يتوسط صدري عندما أفكر بك و كأني على وشك السقوط من مكان مرتفع ، وجع خفيف لكنني أحبه 🥀💜
يتبع......

دقة قلبWhere stories live. Discover now