قَـهْـوَةٌ بِـالْـمُـوزِ || TK

08

"أَتَمَنَّى تَجَاهَل الأَخْطَاء إنْ وُجِدَتْ"

أظيئوا نَجومكم ★
أسعدوني بتعليق بَين الأسطر.

أستمتعوا

• - - - - - - •♬• - - - - - - •

هَو لَم يستيقظ مُنذ البارِحة، قَلبي يَنقبضوا بألم مُميت و كَم بَيكت لِحال صَغيري و حَبيب رُوحي..

فَقد مَر بالكثير و قَد كان قَوياً، مُنتظراً مِني أن أفي بِوعدي و أأتي لأحتظانهُ.

يَونغي و جِيمين كانا هُنا صَباحاً، طَلبت مِن جِيمين الأهتمام بالأمور بغيابي المُتدربون و ألى ما ذلك..

أتصل بِمينا أيضآ لأهتمام بأمور الشَركة أشعر بالتعب بِالفعل فَها أنا أضع رأسي بِجوار حبيبي النائم و جميع تَلك الأسلاك و الاجهزه مُتصله بِه.

بَشرتهُ شاحبه و هالاتهُ مُؤلمة لِقلبي فَكم مِن الليالي لَم يَنم بِها رَوحي و هَو بأنتظاري ؟

قال الطبيب أنهُ يُعاني مِن إرهاق و تَعب كَبيران ف علا ما يَبدو أنهُ لَم يَنم مِن يَومين ، يألهي فَل يَستيقظ سَريعاِ أرغب بأحتضانهُ بِشدة لِقلبي.

العَم ألبرت قَد كان هُنا بالأمس و قَد أكد كلام الطيب بأن جونغكوك لَم يَنم ، و قَد أخبرني أنهُ يُعاني مِن الأرق مُنذ عِدة شَهر و أكثر.

أخبرت العَم أن يَعود للمنزل فلا يُتعب نَفسهُ و هذا أكثر ما يُحزن حبيبي الصَغير؛ قَد عاند في البدايه لَكني أقنعتهُ بالذهاب و العودة اليوم على أمل أستيقاظ جَوْن.

أنا غارق بأفكاري فَقد لَمحت كرّيس بالأمس و قَد كان مَع أحد الحضور، طَلبت من يَونغي الأهتمام بأمرهِ بِسُرعة فلا أود لِصغيري أن يتألم أكثر..

لا أعلم ما الذي يُخطط لَهُ و يَنوي فَعلهُ.

أدرت رأسي الذي كُنت أُريحهُ على طَرف سَرير جَوْن، بأتجاهُ هو لَقد كان نائماً كَملاك هَبط مِن السماء بِطُهراً ألهي.

" يا إلهي ألا يَكيفي أني بِتُ بالهَوسِ لَه أسماً ؟أعتشقهُ و كَم أهواه و أهوى كُل شِبراً مِنهُ"

أحُدث نَفسي مُتأملاً جَمالهُ الخلاب ،كَم أبدع الخالق بِكَ يا صَغيري.

" بُني تايهيونغ"
سَمعت صَوتاً من خَلفي، أنهُ العَم ألبرت.

جَلس على الأريكه المُقابله لِسرير جونغكوك و أنا ما زِلت بِمكاني؛ يَدي تُعانق يَد رَوحي.