10

2.1K 130 74
                                    


أَتَمَنَّى تَجَاهَل الأَخْطَاء إنْ وُجِدَتْ"

أظيئوا نَجومكم ★
أسعدوني بتعليق بَين الأسطر.

أستمتعوا

• - - - - - - •♬• - - - - - - •

أيهما تَحب أكثر أنا أم نفسك؟
أحُب قلبي لأنهُ أختارك..

..


" مَنزل جَميل تايهيونغ "

" أصبح أجمل كَونه أستقبل بَين جُدرانهُ حُسنٌ مَلائكي مِثلك حَبيبي "

أبتسم بأحراج قائلاً بِثقة التي أمتزجت بِبعض الغرور. " و ياله حَظك أن هَذا المَلاك حَبيبك"

قَهقه تايهيونغ بِخفه واضعاً أغراض جونغكوك على أحد الأرائكِ؛ يَجلس هَو الأخر على أريكة أُخرى مُفسحاً المجال لِجونغكوك بأكتشاف مَنزلهُ.

بِخَطوات مُتَمهِلة و أقدام حَافية يَجوب أرجاء المنزل الكلاسيكي، بأطراف أناملة يَتحسس تِلك اللوحات الزَيتية و يَتلمس تِلك التُحف المَوضوعة بأتقان على الرَفوف.

بَعض السَيارات الخشبية الصغيرة مِن السَتينيات، دُمئ حَيوانات ذات لَون صَاجي و أشكال متنوعة.

لَوحات رُسمت بأتقان ؛ألوان حَيادية أسفل كُل لَوحة تَوقيع لِصاحِبها..

تِلك اللوحات كانت رُبما تَمنح جَوْن شَعور بالغرابة كَون أكثرها تَحمل رَسوم عَيون، أصابع و أكتاف أجزاء مُتناثرة و غَريبة!

" تايهيونغ لِما تَملك لَوحات كَهذه ؟"
تَسائل الفَتى يَتحسس بأناملهُ المُتوردة اللوحة أمامةُ كانت تَحمل على وَرقها أكتاف أحدهم مَنكبين ذات لَون مُتَورد و جَسد باهِت اللون.

جَفل لِثانية لِتلك الأذرع التي لُفت حَول خَصرهُ و ذلك النَفس الساخن الذَي لَفح رَقبتهُ مُن جِهت اليسار كَون رأس تايهيونغ أستند هُناك.

شَعر كَما لَو أن سَرباً مَن الفَراشات أجتاح أسفل مَعدتهُ، هَذا القَرب يَوترهُ.

" رَجُلك مُحب لِهكذا نَوع مِن اللوحات فَقط"
بِهمس قال قُرب أذن الفتى جاعلاً جَسدهُ يَقشعر هذا لَيس حُلماً بَل واقع.

" لِما تَحبها ؟"
بِقليل مِن التَخدُر الذَي بَان بِصوتهُ قال.

" فَقط أحبها بالنسبة لَي مَناطق كَهذه مُقدسة و رَقيق للعَينين" قال بأبتسامة أرتسمت بِود على مَلامحهُ.

قَـهْـوَةٌ بِـالْـمُـوزِ || TKWhere stories live. Discover now