أشرقت شمس يوم جديد، يوم و أمل جديد لشخص ما في تلك المدينة..
مَدينة في قَلب أيطاليا تَختصر وحدها صَفواة الفَن الغربي، و تُهدي الإنسانية أجمل مُتحف يُمكن أن تَقع عليهِ عَينٌ في الهواء الطلق مَدينة يَتراكم فيها الجمال عَلى الجمال أنى أتجهت،و يُطالعك التاريخ معجوناً بالسحر و الأسرار، فلورنسا مَهد الفَن و الجَمال.
هل يا تُرى سَتولد قصة حُب يُخلدها التاريخ هُنا؟ بِفلورنسا!
و في مكان ما؛ و في أحد شوارع تلك المدينة يقبع ذلك الشاب البهي ، صاحب أعيُن النجوم كما لُقب ..
يَقبع داخل مقهى بِرُكن ذلك الشارع مقهى رُغم صِغر حجمهُ ألا أنهُ و مَثل كُل عام يَعجوا بِالسَواح.. من كُل بِقاع هذا الكوكب..
يَنفثوا وجنَتيهِ كُل ثانية مُتعباً فهذه هي حالهُ مُنذ حوالي الساعتين.. و هو يذهب هُنا و هُناك.. تدوين طلب هذا و تقديم قَهوة ذاك تنضيف طاولة ما .. و الناس لا يرغبون بالنضوب..
شارفت الساعة أنت تُعلن الضهيرة و لا بُد أن اليوم أيضاً سَيُهمل غدائهُ..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
...
4:38 PM
و أخيراً بَعد مُضي ثلاث ساعات و نصف أصبح المقهى شَبة فارغ..
