02

2.6K 171 48
                                    

" أتمنى تَجاهُل الأخطاء أن وَجدت"

أظيئوا نَجومكم ★
أسعدوني بتعليق بَين الأسطر.

أستمتعوا

• - - - - - - •♬• - - - - - - •

مَرت يومان ؛ يَومان كَالجحيم بالنسبة لِنَجْم النوم كان يَخجلة من أن يزورهُ بِدون حبيبهُ يُئنس لياليهِ..

مُتعب و جَسدهُ لَم يَعد بِمقدورهُ الصمود أكثر دون نوم يُعيد طاقتهُ و يَمنح السكينة لهُ يَشعُر بِدوار و التعب يَفتك بِكُل خلية بِجسدهُ..

لكن أي سَكينة ستكون و عَشِيقهُ ليس بَجواره!..

فقط تسائل مِراراً و تكراراً ألم يَشتق لهُ إو على الأقل يَعود لِبضع ثواني ليَحفظ بَها ملامحهُ..

فيلاَ حظهُ و سوء ذاكرتهُ لأنها نَست ملامح من عشقهُ القلب و بات لا يَعرف بِالحُب سواهُ ..

أوليس من المفروض أن يغضب مِنهِ؟
يَكرهُ؟ و لا يَرغب بِرؤية وجههُ؟

لما يرى نفسه لا يزيد سوى حُباً لهُ و يَتوق لِرؤية حسنهُ و ملامحه ؟

أصبح أشتياقهُ سُماً يَتجرعهُ بِصدرٍ رَحِب و الألم الذي يُخلفهُ هذا السُم رَغم أنهُ مؤلم ألا أنهُ سيَهدء و يزول فور وصول الحبيب و الترياق لألمهُ..

مَرة النَهار بَسُرعة لَم يَلحظها جونغكوك فهو أنغمس بِالعمل مُحاولاً التناسي..

أنتَصف النهار و الأن هي الضَهيرة الشمس تتَوسط السماء تَشعُ بِقوة و تَبثُ حرارتها بأرجاء الأرض..

جاعِلتاً الكثيرين يَشتكون حرارتها لكن أوليس هذا الصيف! فَلِما تراهم يَشتكون مِنها و هم من يطلبونها وَيرجون دِفئها شِتاءٍ..؟

و من بَينهم جونغكوك فقد شَعر بِالأعياء و الأرهاق الشديدين.. تَرك ما بِدهُ لأحد العاملين و تَوجه لِمكتب العم إلبرت..

طرقة, طرقتان و أُذن لهُ بالدخول ..

"أوه بُني جونغكوك هل تحتاج شيء؟ لا تبدو بَخير! "

تَحدث العم فور أن لَمح ملامح جونغكوك المُتعبة.. فَلم تَغفل عليهُ..

" في الواقع جِئتُكَ لَكي إطلب موافقتك لِأخرُج فأنا لا أشعر أني على خير ما يُرام"

تَحدث جونغكوك بَعد أن جَلس على الكُرسي الذي يَواجه مَكتب العم إلبرت.. و كم بدت تلك النبرة مُتعبة و هذا الجسد يَطلب الرَحمة مِن صاحبهُ..

قَـهْـوَةٌ بِـالْـمُـوزِ || TKWhere stories live. Discover now