أفَاق

11.3K 588 1.1K
                                    






وِدينا لأهلنه هدومنه ، تنگط مَحبة و طين ✨






















أنحنى عقب ما سار خطوتين ناحية الجثة الهامدة بالحديقة الخلفية لمقر عملهم أو كانت جهة شبه مهجورة و بنفسه جعل منها مخزن قبل قريب العام و ببداية اليوم هذا كل شي كان طبيعي قبل لا يتقدم منه واحد من اليشتغلون تحت أمرته و يعلمه بخبر وفاة المتسطح قبالته


" شنو الصار ويا ؟ "
أستفهم آمان يهرب تنهد متعب من ثغره وقت ما كان الموظف مقتول بطريقة النحر و بعلامات أخرى تواجدت بأنحاء وجهة تدل على مقاومته


" أخر شي شافوا الولد و هو طالع قريب الـ تسعة و محد عرفله خبر أله قبل ساعة " رد عليه واحد من الأثنين الواقفين خلفه و من الي تكفلوا بتحقيق بسيط جرى على الكل بصباح اليوم



" أبو عبدالله لمحه مچفي على وجهة من ديذب الزبل و جينا مراكض على صياحه "
( مچفي = مقلوب ، ديذب= يرمي )
أكمل الواقف بجانبه متذكر الي صار ويا المسن المنظف و برمة الأمر حدث بالصدفة و لانها كانت منطقة شبه متروكة أساساً


" منو اله مصلحة ،  صار أكثر من سنتين ويانا و ما سمعناله حس ويا أحد "  تسائل آمان ما أن أستقام يواجه الواقفين و اذا ما أبتغى يفكر بيها ف هو ما شاف للمقتول أي عدائيات أو مشاكل من قبل ممكن توصله لهل ختام



" طه مسالم وياك بيها سيدي بس لا تنسى المنافسين اله على المنصب الجديد "  عقب الأول على كلامه و بنظرات مبطنة رفع حاجبه للحظة من مر على باله شخص واحد من دونهم



" من كل عقلك ، خالد عاف العسكرية و حول لهل سلك لان مابي يأذي نملة مو عاد يدمي أيده ببشر   "
سخر آمان بتعجب بعد ما تذكر كون المنافس الوحيد للضحية هو خالد و ما تواجدت اي مجال لأحتمالات أخرى


" هو أقتراح مو أكثر ، ذاتاً صارله أسبوع مختفي و جهازه مغلق يعني محد يعرف دروبه وين "
برر الرجل بأستغراب من رده فعل الأخر و تعابيره الي مالت لكونها هجومية للحظة و بالفعل وقت ما ذكر سيرته كان بدافع التوقع


" أياك تعيدها و تفكر تنطي أتهامات من راسك ما تعرف ظروف العالم " نهره آمان أثناء ما كان خالد صديق مقرب بالنسبة اله و على معرفة بي من سنين طوال تدريجياً من أيام المدرسة للتخرج و وصولاً لهل بقعة


" و من اليوم تبدون تحقيق بهذا الموضوع  ماريد اي تقصير " أكمل كلامه ينسحب منهم موزع نظرات سريعة على الجثة و الحديقة ما أن رن هاتفه بمكالمة أرتبك منها للحظة

الدُّجيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن