صدَّ

10.8K 607 1.9K
                                    






آجيتك و الدربَ عاگول و أحِسه لخاطرك مرمر ✨































شارد الذهن مثقل الجسد ، واقف على النافذة يحدق بالاشيء و كأن فضاء مستوطن خلايا عقله فبالوقت الي ما كان يقدر يوضع أسباب وجيهة لحالته هذي فضل يتخذ عدة قرارات وارد مدة بسيطة و تخرجه منها أو هو ما كان مهتم للعواقب لذا أنتهى الأمر عند هذا الحد

" عـلي "
نادى بصوت متوسط على الواقف يتحرك بعشوائية صامتة عند الباب من قريب الساعة مضت

" نعم سيدي "
دخل المعني ينبس بهدوء ما إن كان ينتظر اي نداء أو تصرف ممكن يميل للطبيعي عقب ما تأخر آمان بالقدوم و ما طلبه أطلاقاً


" جاي "
خرج علي بسبيل يحضر المطلوب بينما أتجه هو يجلس على مكتبه بأنتظار قدوم الأخر بهالة منطفية و شغف معدوم للعمل أو الحديث و التواصل حتى نفتح الباب بخفة يوضع كوب الشاي قبالته واقف على جنب

" جبتلك من الكهوة الـ تحبها "
تكلم علي مجافي أستغراب من طلب ما قد حضره سوى مرتين طوال فترة عمله و لان أعتاد يحضر القهوة بهذا الجزء من اليوم تحديداً


" لقيت شقة لو بعدك "
أمتنع عن الجواب يطرح سؤاله مرتشف من الشاي بتروي بدون ما يحدق بوجهة مرتكزه أنظاره على ما بين كفه

" اي ، من الجمعة "
رد عليه يتذكر الي صار ما أن خرج من بيته بفجر ذاك اليوم و ما لقى فعلياً نفسه ضمن اي خطة لذا بقى يبحث و يسأل عن مكان يحوي طوال اليوم

" و سعرها زين ! "
أكمل آمان سيل من الأستفسارات جاوبها الأخر
بهمهمة أو كلمات بسيطة شبه وقفت الحديث بينهم

" أطلع من وكت منا و غات لا تتأخر لليل "
وضع أستكان الشاي على جهة يفتح مستند الجداول قبالته أثناء ما القى أوامر على الواقف بعقدة توسطت حواجبه

" راح ترجع للدوام القديم ! "
أستفهم من كان يبقى لفترة من المساء بحكم جدول آمان و اي تغيير يصير غالباً ما راح يكون معتمد عليه هو بالذات

" من باجر شوفلك شغلة ثانية
بس هل شهر الك خبز يمي "
واقعياً قدم اله مهلة بين العصر و الليل بسبيل يبحث عن عمل أخر و لانه في حال ما وجد راح يضطر يلقى اله بنفسه و هل شي الي ما كان فاضي اله


" السبب ؟ "
تسائل علي بهدوء و بغاية يتأكد من الشيء الي جعله يقبل على هذا الأمر من دون كل المرات السابقة الي خطأ بيها ويا

" أستغنينا عن خدماتك ، فائض بالموظفين "
كان آمان يصحح و يدون أرقام خاصة بالعمل أثناء ما يرد بعدم أكتراث و ما كان قريب من أعطائه الأجابة الي يبتغيها


الدُّجيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن