إِخباريةٌ

8.8K 583 1.9K
                                    







أدور يا شوارعنا غريَبة الناس
أدور يا حدايقنا ذبلنا و صرنا ورگة ياس ✨




















كان عرض الأخبار بفترة من الليل متواصل أحتفالات ما توقفت و تركزت أقامتها بمكان سكنهم من قبل المعني ألا أنُ هما الأثنين كانوا على علم بالنتيجة من وقت الظهيرة جاعلة من أجواء معينة تطغى على أرجاء القصر الي على عكس المعتاد فضى مِن الضيوف و معارف الأكبر
و هل شي الي بدى مريح و مقلق بالنسبة اله تحديداً


" زراب ، توقعت يفوز شنو هاي "
نبس سدير تترابط كفوفه ببعض و بدون ما تنفك عقدة حاجبه كان يشاهد كلمة الفائز من خلال التلفاز و الي بدى سعيد بمنصبه


" قيس أول شي راح يسوي باجر يجي لهنا حتى يبارك لقائد على خسارته بعد ما كت الوراه و الگدامه "
سخر غيث بنوع من الضيق و عدم الفهم ناحية العديد من الأشياء الـ أبتدى المعني يأمرهم بتنفيذها أخر فترة


" يعني شنو ؟ راح يفلس "
أستنكر للحظة يتذكر تحضيراتهم و عن نفسه كان متوقع فوز الثاني أكثر من اي مرشح أخر و لعل بسبب شعبيته و كثر معارفه بالأرجاء


" ماعدنا ديون على حد علمي بس صرف طلايب على الحملة الأنتخابية " رد غيث بضيق واضح عليه يتجه جالس بجانب من الأخر ما أن أتكئ على الأريكة يوزع نظرات ضجرة للسقف



" لاشيء كدام قيس الصراحة حتى قطع زراعية موزع خطية و لا واحد بيهم أخذها " سخر سدير بمجرد ما غدى كلامه واقع مفاجئ للجميع و ما أدركوا الطريقة الي صعد بيها مرشح غير معروف



" هذا المرشح توفيق أسمه ! عرفه ولفه و يفوز بيها حتى ما اله صيت سياسي " أكمل على ذات الوتيرة يلاقي صمت من المعني الي بدى و كأنه غارق بسرب أفكار لا متناهي


" وين رايح ؟"
نطقها غيث يصحى من شروده عقب ما لاحظت أستقامة الثاني الي أتجه للباب أو سار عدة خطوات نواحيها بالأصح


" أشوفه ذبها على الصامت فدمرة "
جاوبه سدير و بدون ما ينتظر أي رد أكمل طريقه لمكتب الأكبر مسافة معينة خطاها بعشوائية و لحدود الدقايق فتح الباب يدخل بالفعل



" سماسم "
نشدت مسامعه فوراً على صوت المعني من عند البالكون او الشرفة الي كانت مفتوحة ، واقف بأستناد و راخوة تعابير باينة على محياه


" شلونها روحي ؟ "
أستفهم قائد ما أن تقرب الثاني منه يغدو واقف بين أقدامه بملامح مستغربة و تشنج أنتهى بتنهيدة خفيفة منه


" سكران ؟ "
نبس سدير وقت ما كانت رائحة الأخر طبيعية و ما ألتقط أي شذا لخمر على الرغبة من قربهم بالجهة المظلمة الواقفين بيها



الدُّجيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن