تَقُول الْهوىَ

14.8K 599 3.7K
                                    







ليش كُل الناس ما تعرفنيَ گدك ؟
آنه لو أدريَ بضياعِي يصير َمنك ! ما أحبك✨























كان يبحث بين أغراضه بعشوائية يشتم ذاته على جلبه للمنزل تارة و يحاول يتذكره تارة أخرى كان ورق خاص بواحد من البرامج الي المفترض تنعرض على قناته ما أن يبدأ بث فيها بالأسابيع القادمة و عقب أيام طويلة من العمل قدر يفعل من لاشيء شي و لانه أبتدأ من الصفر أساساً مع فريق عمل جديد بدى معاهم على وتيرة من المشاكل اللا متناهية سعى لأنهائها و وضع حد الها بكل موقف


" وين حطيته ؟ "
تمتم يتحدث مع نفسه بلحظة شرود على الأرض ما طالت ألا و تقاطع من رنين هاتفه يتجه ساحبة من على السرير


" ها رياض"
تكلم اول ما فتح الأتصال غير متوقف عن البحث الي سقط الاختيار هذي المرة على الأدراج الجانبية بالحجرة



" عندي الك خبر بمليون "
خرج صوت رياض واثق وسط هدوء غريب و على حسب ما هو مفترض ف لابد يكون حالياً بالقناة عقب ما عينه مشرف


" مو وكتها بشرفك "
رد عليه سدير بأنزعاج يصدر الكثير من الضجيج بسبب سحبه للكتب عسى و لعل كونه وضعها بيناتهم في نهاراً ما


" شي اله علاقة بقائد "
توقف لوهلة على جملة رياض الي كانت طافحة من خبث قريب هو على معرفته و تمييزه بمختلف الظروف يجلس بدوره على الكرسي المجاور لوقفته


" وصلتني أخبار عندة لقاء صحفي على الساعة عشرة"
زفر نفس بلامبالاة وقت ما أعتقد حدوث شي ما و بالآوان الاخيرة توقف عن جلب سيرته قبال رياض لذا غدى التكلم عليه أمر ملغم



" أي أعرف بي"
نبس بضجر يتذكر حديثه مع غيث بالأمس الي شمل جزء منه مسألة اللقاء الدولي هذا و مجملاً مع كان اله ذاك الداعي



" كمين هذا ، راح تصير عملية أغتيال "
تبددت تعابيره للسكون أثر ما نطق بي رياض يغدو تخيل أمر مشابه عسير نوعاً ما ذاتاً كون المعني ملتزم وسائل الحماية بشكل أقرب لكونه هوس


" محد يعرف بهل موضوع و الي وصلي الخبر حبيبنا كلش يعني اذا مشت السالفة أترحم على أبوك من هسة"
أكمل ما أن ألتزم سدير الصمت و بكل الأحوال كانوا أغلب معارفهم بوقت سابق هما معاديين لحكومة والده



" يا كواد تفطن على هل حوار "
سخر يستقيم بأتجاه النافذة يحدق على الكراج أثناء ما كانت السيارات لا تزال مركونة دلالة على تواجده بالداخل


" واحد جديد على الساحة بعدين أكلك التفاصيل بس أهم شي يطلع و ما يلغيها ، الولد هناك مرتبيها كلش و القناص متحضر بالموقع من البارحة "
واقعياً كانت السالفة مترتبة لحد كبير و حاولوا جاهداً جعله سري و هذا الشي الي ما راح يحدث كل يوم



الدُّجيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن