الخطوة الثانية: كلمتين لا أكثرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"في المبني المقابل لها في الطابق الثالث كانت تقف آيلي تطرق على بابه بعد قليل فُتِحَ الباب من قِبل الوسيم الذي يُذيب قلبها"
«من أنتِ
~ماهذا أليس هذا المنزل رقم (8)
«لا إنه في الطابق التالي هذا رقم (6)
~يبدو أنني أخطأت آسفة كنت أود منزل صديقتي...المهم كيف حالكَ ألا تتذكرني؟ إنه أنا التي اصطدمت بسيارتك بغير قصد بالتأكيد، أنا أسكن بالمبنى المقابل لكَ وبالشرفه المقابلة أيضًا أبلغ 22 عامًا وأعيش بمفردي فـ أهلي انتقلوا للعيش في أمريكا بسبب أعمالهم وأنا بقيت هُنا في لندن.....
"ظلت على هذا الحال تقول مئات الكلمات في الثانية الواحدة هي تقريبًا حكت له قصة حياتها بأكملها حتى كادت تخبره بمقاس ملابسها الداخلية أما عنه يقف أمامها وملامح الإنزعاج ظاهره عليه فـ رأسه أوشكت على الإنفجار من الصداع بسبب حديثها"
~وفقط هذه حياتي بإختصار شديد
«اختصار شديد!!! نحن على هذا الحال منذ الساعتين تقريبًا، حسنًا يا آنسة هذا يكفي سُررت بسماع قصة حياتك المختصره بشده... وداعًا
"قال ولم يدع لها الفرصة لقول حرف آخر وأقفل الباب بوجهها"
. . .
_ ياله من وغد! لا تبكي سيدتي لا بأس ولكن أنا أخبرتك أن تُعرفيه عنكِ بكلمتين فقط لا أكثر لم أكن أعلم أنكِ ثرثاره هكذا أ...احم أعتذر لم أقصد قول هذا، هيا بنا للخطوة الثالثة....
