"تقدمت نحو الغرفة وعندما دخلت وجدت الطبيب يجلس على إحدى الكراسي وبـ يده نظارة طبية يتأملها ببعضًا من الحزن حتى شعر بوجود أحدهم فـ رفع بصره وكان وجهها أول ما رآه"
«أنتِ ثانيةً!
~ماذا أانت طبيب أسنان؟
«كما ترين...المهم الآن أخبريني مما تشتكين؟
~أ...أنا أشتكي من..أسناني الأمامية تؤلمني امم لا لا تذكرت من بالخلف هم من يؤلمونني
«أيعقل أن مريض لا يتذكر مما يشتكي!
~ااه سيد تايهيونغ أنتَ تعلم مشاغل الحياة وتقدم العُمر فـ بالبتأكيد فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا تعاني من الزهايـ...ما هذا الغباء لا تعاني من شئ ء احم آسفة
"يقف أمامها ينظر لها بإستعجاب بينما هي تقول كلام غريب وغير منطقي"
«أسنانك الخلفية متاكدة؟
~نعم نعم جواب نهائي
"بعدما انتهى من فحصها تقدم نحو مكتبه دون التفوه بكلمة وهي تكاد تموت خوفًا من أن يكشفها واستمر الوضع وهي تنظر له بينما يتفحص بعض الأوراق وكأن لا وجود لها حتى نفذ صبرها"
~أنتَ! أنا هُنا أتحاول تجاهل وجودي؟ أنسيت ما فعلت آخر مرة وكيف صرخت عليّ وأنا لم أفعل شئ حتى وإن فعلت أنتَ لا يحق لكَ الصراخ عليّ مهما حدث وتركتني دون الاعتذار حتى
"كانت على وشك البكاء لتذكرها طريقته وهو يصرخ عليها وهو للمرة الثانية يلاحظ الدموع التي تسللت إلى عينيها فجعلتها گمجرة مليئة بالنجوم اللامعة، ظل يتأملها في صمت وهي تبذل قصارى جهدها حتى لا تبكي، هو تردد في بداية الأمر ولكن بالنهاية أدرك أن عليه الإعتذار حتى...
قطع أفكاره صوت انكسار نظارته الطبية التي كانت موضوعه على كرسي بجوار باب الغرفة وهي جلست عليها بغير قصد"
«ما الذي انكسر؟
~ههه هه لا شئ احم فقط نظارتكَ أكنت تريدها في شئ؟
"لم تتلقى منه رد غير نظراته القاتله التي تشعرها بالخوف فـ هو يحاول تمالك أعصابه حتى لا يصرخ عليها مجددًا فـ النظارة التي كسرتها للتو كانت مِن والده الذي توفى وهي عزيزة عليه كثيرًا"
~حسنًا سيد تايهيونغ سأتركك الآن يبدو أنكَ في وضعية التحول و...وداعًا
. . .
_غيرتي في الخطة ولم أعترض، تحدثتي حول موضوع صراخه عليكِ بالرغم من إخباري لكِ أن لا تتحدثي عنه وفقط تظاهري بالمرض لكي تتعرفوا على بعضكما ولم أعترض،
لكن تكسري نظارته وتخرجين من العيادة جريًا وتتخلي عن الجزء المتبقي من كرامتكِ إن كان يوجد فـ هذا لا أسمح به
~لِما الجميع يصرخ عليّ! ماذا كان يجب أن أفعل وأنا آرى نظراته المريبة تلك
أقسم لكِ سيدتي لو كنتِ معي لتبولتي على نفسك من الرعب
_يكفي لا تتحدثي أكثر حتى لا أصاب بالشلل الآن ودعينا نرى ماذا سنفعل في الخطوة التالية..
