"يجلس في الشرفه يقرأ إحدى الكتب تاره ويلعب مع كلبه تاره آخرى واستمر الوضع على ذلك إلى أنْ سمع نباح كلب وعندما وجه نظره بإتجاه الصوت وجد كلب في الشرفه المقابلة يقف عند السور وعلى وشك السقوط
في غضون ثواني كان يقف في المبنى المقابل
يطرق بكل قوته على باب المنزل الذي به الشرفه
وما إن فُتِح حتى إندفع نحو الشرفه متخطيًا مَن فتحت له الباب
~أنتَ كيف تقتحم منزلي بهذا الشكل إنتظر أنا أتحدث!!
"قالت وكأنه لم يسمعها فـ هو لديه شئ أهم الآن وهو إنقاذ الكلب"
«تتركين الكلب بمفرده بالشرفه حتى كاد يسقط ولكِ عين تتحدثي!! لطالما أنتِ لستِ قادرة على تحمل مسئولية رعاية كلب لِما تقومين بهذا ألا تعلمي أنه روح مثلنا؟؟ يجب عليكِ رعايته والاهتمام به بطريقه صحيحه ولكن أنتِ بسبب إهمالكعرضتي حياته للخطر، أي نوع من البشر أنتِ؟!
"اجتمعت الدموع في عينيها إثر صراخه عليها وإهانته لها حتى باتت نبرتهامرتعشه لتقول:
~ ه هو فقط كان يتدرب وأنا كنت أتابعه من الداخل وبالأصل الكلاب المُتدربة تعرف الخطر جيدًا وتتجنبه لذلك هو يستحيل أن يسقط أنا لستُ مهمله يا سيد ولا أسمح لكَ بالصراخ عليّ بهذا الشكل
" هُنا هو شعر بالذنب لِصراخه عليها حيث رآى الدموع في عينيها ولكنه لن يتظاهر بذلك"
. . .
_ترككِ وذهب! دون أن يعتذر حتى؟!
~ولم أجد أحد يواسيني غير كلبكِ....
«FlashBack»
_أمامنا 6 خطوات آخرى لا تقلقي... لدي كلب مُتدرب جيدًا وبإمكانه فعل أي شئ بمهارة وبما أنه من الواضح يُحب الكلاب سنجعل كلبي يتظاهر أنه سيسقط من الشرفه فـ يأتي روميو خاصتكِوينقذه ويتعرف روميو على چوليت وتنتهي قصتكما التي على وشك أن تصيبني بنوبة قلبية.
