||✯الجزء الثاني الفصل 7✯||

747 73 37
                                    

"وكَيف لِتِلكَ العَينين أن تَقبِضُ أنفاسِي بِمُجَرد رؤيَتَهُما ؟ ، وأيَ جَمال مِن بَعدِ عَينَيكَ يُذكَر ؟."

..

بَينمـا يجلِسُ إيريك و أُوجين مع آشِيل ويُداعِبانه

تقِفُ آريا أمام النافِذة الكبيرة وتُحدِق بالسـماء الكبِيرة

ركزت بِنظرها نحو زاوية كانت تُشـبه ريتشـارد

أو فقط تخَيَلتَ ذلك بِما أنها إشـتاقت له

طرق سـيلفر الباب ثُم دخل

وبعد إنحِناءة كبيرة لهُم وخلفه الخادِمات يحمِلون الشاي والمُرطِبات

أكمل سـيلفر مشـيَهُ نحو آريا

"جلالتُك"

ناداها للمرةِ الأولى لكن لم تستجِب

ثُم إضطر لِمُناداتها مرة ثانية وتالثة، بينما جفلت الأُخرى وإستدارت إليه

"ماذا هُناك يا سِيلفر؟ "

أردفت بِهدُوء عكس العاصـِفة بِداخلها

"توصَلْنا بِأخبار عن الدُوق الصغير رَاكيل والسـير إلويت"

أجاب سـيلفر بِتعابــِير هادئة بــينما يُحدقُ بِتعابــِير وجهها بعد سماعِ الخبر

"مـا هِي؟"

"سـيعُود السـيِدان غَداً مـساءً نظراً لإنتهاءهم من المُهمة التِي وكلتِيها إليهم جلالتُك"

"حسـَناً شـُكراً لك سيلفر"

"سـيدتي هل أُطـلبُ من الطَباخ تجْهيز شَيء لَك لأكلِه؟ أنتِ لم تتناولي شـيءً اليَوم !"

"كَلا يا سـِيلفر لسـتُ بِجائعة أبداً ،يُمكنك الذهاب للراحة الآن"

إبتسـمـَت لهُ بِتعب ثُم إسـتدارت مرة أُخرى للنظر للسـمـاء

بينما هُو حدق بِظـهرِها بقلقٍ شـديد وخرج مـِن القاعة

إسـتقام أُوجين الذي كان يستمِعُ لكُل شيء دار بينهم

ثُم وقف بِجانبها يُحدقُ بِها ولا يعلم مِن أين يبدأ كلامهُ

كانت تبــدُو وحِيدة جِدﺍً و نضَـراتِها بــَدت وكأنها تُعاتب السـماء

MEET ME IN HELL || قَابــِلني في الجَـحِـيم Where stories live. Discover now