||×الجزء الثاني الفصل 15×||

660 68 39
                                    

علمتني التجربة الطويلة أن المظهر يضلل وأن الأفعى كثيراً ما تختبئ تحت الأزهار

..

"مرحباً بعودتِك سيدَتِي "

إستقبلنِي سيلفر كبير الخدم بانحناءة بينما يبتسِم

"شُكراً يا سِيلفر "

مررتُ له المِعطف ثُمّ توجهتُ ناحية غُرفة صغِيري آشيل

ثُم وجدتُ خادِمة ستأخد له بعض الوجبات الخفيفة لِذلك أخدتُ الصحن مِنها ثُم فتحتُ الباب لِأدخل

لكِن الشيء الذِي قابلنِي جعلنِي أفقد السيطرة على يدِي

مِما جعل الصحن يقع ثُم ينكسر

رفعَت المُعلمة رأسها لي ثُمٌَ سُرعان مَا أظلَم وجهُها

وبدأَت ترتعِش

"كيف تجرُؤين ،يبدُو أنَّ لديكِي رغبة فِي المَوت!"

نبستُ ببرود بينمَا أنظُر إليها ثُمّ إلى جسَد آشيل الصغِير المُستلقي على الارض

بينما الدماء مُنتشرة حوله

كِدتُ أفقد عقلي حقاً

لم أشعُر إِلا وأنا أُوجه إليها كُرة سحرية

مِما جعلهَا ترتدُ للخلف ثُمّ سقطَت أرضاً

بينما ترتجِف بِخوف

لكننَا بدانا للتو عزيزتِي  لِما الخوف ؟

..

وضعتُ جسد آشيل الصغير على سريري

بينمَا أنظُر للطبيب الذِي فحصه

"السيدُ الصغير مُستيقظ الآن ، لقد عانَى مِن الخَوف الشديد مِما تسبب للاِغماء بالإِضافة إلى أنَّ جُروح قدميه كبِيرة

ولن تُشفى بِسرعة يجب عليه الرَاحة هذه الايام
وعدم المشي قدرَ الإِمكان"

أردف طبيبُ العائلة بينما يفحص جسد آشيل

ثُمّ مرَر لِسيلفر مجموعة مُن المَراهِم لقَدمَي آشيل

وبعدهَا إِنحنَى ثُمّ غادَر بعد أن أشَرتُ له بالذهاب

"مرِر لي الأدوية "

وجهتُ كلامِي لسِيلفر ثُمَّ جلستُ علَى السرير أمَام قدميه

أعطانِي سيلفر الأدوية ثُمّ ربَتَ على كتِفي و غادَر بهدُوء

MEET ME IN HELL || قَابــِلني في الجَـحِـيم Where stories live. Discover now