#ذنبي_أني_ظلمت
الحلقه الثانيه عشر.
طلع هشام من حوش فؤاد ...وطبعا زي العاده فتحتله اسراء نفس السيره"زواجه من أريج"...ركب بالسياره وطول الطريق كان يفكر بأريج وكلام اسراء وفؤاد عليها:-
"أنا مستحيل نصدق انها مش عاجباتك كأنثي ..وخصوصا انك بديت تتعود عليها" كلمه فؤاد هذه قعدت تتعاود براس هشام زي الشريط
وحتي جملة اسراء لما قالتله"لو بتقعد طول عمرك حزنان ع ملاك وواقفه ف نقطه وحده حياتك مش رح تمشي القدام وهالشي رح يأثر عليك بشكل سلبي وع حياة بنتك" ..هالجمله بالذات اثرت فيه هلبا لأنه كان شبه مقتنع بكلام اسراء..وفعلا بدي يحس ف شعور غريب اتجاه أريج بعمره ماتوقعه.
.
.
بعد 10 دقايق وصل هشام للحوش ..درس السيارة ونزل خش فتح الباب ولقي الضيات طافيه والحوش هادي وانتبه ان تلفزيون الصاله شغال خش للصاله وتفاجئ بأريج متمدده ع الصالون وواخذها النوم ومنكمشه ع بعضها ..سرح فيها وكيف راقده بهدوء وكانها طفل صغير قرب منها وحط يده ع كتفها:-
أريج ..اريج نوضي تحولي استريحي بمكانك.
أريج بصوت معبي نوم وناعم:-
خليني يامريم بالله عليك بس نرقد شوي والله تعبانه
أبتسم هشام لما سمع هالكلام وعرف انها مش واعيه بروحها...قعد محتار هل ينوضها مره تانيه او يجيب يغطيها ..وبعد تفكير حسم امره وقرر يقيمها ويحطها بفراشها بعتبارها متعمقه ف النوم ومش رح توعي بيه .
هشام كان قلبه ينبض وحاسه بيطلع من مكانه من اول ماقرب منها وحط ايديه وراء ظهرها ورجليها وقامها ...واللي زاد خلى قلبه ينبض اكثر وحس بنفسه يزيد يتسارع هو الحركه اللااراديه لما حطت اريج راسها ع صدره وقعد نفسها قريب من رقبته ونزل الوشاح من ع شعرها .
"أما أريج تحركت بنومها وحست ان في حد قايمها ..فتحت عيونها وشافت هشام قريب منها بالاول كانت فاكره روحها تتخايل ...بس بعدها استوعبت انها بين ايدين هشام ..
"ومن غير سابق انذار انتفضت من بين ايديه وبها اللحظه فقد هشام توازنه وطاح ع الصالون وطاحت فوقه اريج ...كانت ايدين اريج ع صدر هشام وراسها بجنب رقبته ...اما هو فايديه كانو ع خصرها ومن غير مايحس لف ايديه ع خصرها اكثر وحضنها...وقت أريج حست بايديه تحركت وحاولت تتباعد عليه "
شاف هشام بعيونها ومن غير وعي منه:-
بالله عليك بس اقعدي شي ...والله مامدايرلك حاجه اقسم بالله لاتفسدي اللحظه بس محتاج لحضن والله محتاجه .
أريج لما سمعت هالكلام ...كانت غرقت بدوامه تناقض بين ان هالشي غلط ومايصير وبين انها تبي هالحضن وجسمها كان مستجيب لهالشي ورافض يبعد ..وبهاللحظه دموعها نزلو وهيا تشوف بعيونه".
هشام وقت شاف دموعها ماقدر يقاوم وقرب منها لعند شبه وصل لشفايفها غمضت هيا عيونه وهمسلها بصوت مبحوح"أريج انا الباين انجنيت وانتي جننتيني وطيرتيلي عقلي"..
