#ذنبي_أني_ظلمت
الحلقه الواحده والعشرون.
بعد مالحياه اخيرا أبتسمت لاريج ولقت طريق سعادتها وربي اخيرا عوضها عن حزنها والمها بأنه حط هشام وهزان بطريقها...أريج حاليا عايشه مع هشام اجمل ايام عمرها .
الصبح الساعه 10:00:-
كان هشام مقرر انه يطلع مع اريج وهزان دهواري وبالمره يتسوقوا ...بعد بدلو حوايجهم وكانو قاعدين بالمطبخ يفطرو رن جرس الباب.
هشام :-
خير ان شاء الله ...من اللي جاي ع الصبح.
أريج:-
خليك حبيبي كمل فطورك واهو تو تفتح.
مشت اريج شور الباب وفتحت شافت شاب صغير الباين ف حوالي 24 او 25 عام شافتله اريج بأستغراب وكانت تفكر براسها ان هالوجه مش غريب علاها وانها شايفه هالشخص من قبل.
الشخص وهو منزل عيونه بالارض:-
السلام عليكم .
أريج:-
وعليكم السلام ورحمه الله ..تفضل
الشخص:-
ماعرفتيني ياروجه.
أريج عند هالكلمه حطت يدها ع فمه ولااراديا دموعها نزلو شافتله وبصوت مرتعش:-
أحمد ...احمد ولد عمي علي صح .
أحمد ع طول دموعه نزلو:-
صح ياأريج ...انا احمد ..حوده اللي كان ديمه معشش عندكم وينفخلك ف راسك بدوته وانتي تقوليله حوده روح لحوشكم تربح وفكني من وجيجك.
أريج بألم:-
الله الله يااحمد كبرت وتغيرت ...تصدق لو قتلك انك الوحيد من عيلة بابا اللي كنت نتمني نشوفه ونطمن عليه .
كيف بتكمل كلامها جي علاها هشام:-
أريج من اللي ع الباب ..وشاف باستغراب لأحمد
أريج وعيونها معبيات دموع :-
هذا احمد اوخي وولد عمي ياهشام.
وهذا هشام زوجي ياأحمد .
أحمد:-
بالجوده بيك يادكتور ومدله يده.
هشام بأستغراب سلم عليه:-
ومن وين تعرف اني دكتور.
أحمد:-
قصه طويلة ...فيك تقول ان اندليت ع أريج عن طريقك لعند وصلت لعندكم.
هشام شاف لاريج:-
هيا تفضل خش ...ماتقعد واقف ع الباب .
أحمد:-
الله يبارك فيك .
وخشو وقعدو بالصاله ...هشام قال لأريج انه بيشوف هزان وراجع .
أحمد:-
كيف حالك ياروجه ..وشن اخبارك واخبار صحتك .
أريج بتنهيده:-
الحمد الله ...اهو زي ماتشوف بعد تعذبت وعشت بالويل ..ربي دارلي طريق وحطني ف طريق هشام وبنته والحمد الله عوضني بيهم احلي عوض.
أحمد قرب منها وقعد ع الارض وقعد يبكي بحرقه:-
سامحيني ياأريج ...سامحيني ياوخيتي ...أنا والله ماكنت راضي عن كل اللي صار وياما حاولت معاهم بس كنت صغير وماقدرت نردهم ع رايهم ولا نأثر فيهم وبعد عرفوني واقف معاك شفتي بعينك شن دارو فيا انا وامي .
