𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝑻𝑶 𝑩𝑬 𝒀𝑶𝑼𝑹𝑺

part 29: Summer sun

Writer

" طلبك مرفوض عودي لعملك الان انسة يالينا"

صَرح كيفين بحدة وهو يسعد طلب الاستقالة الخاصة بتلك الفتاة ......التي تقوست شفتيها بعبوس لطيف جعل من الأخر يقبض على يديه بقوة

لم تكن تلك الفتاة بقليل جمال بل كانت جميلة جدا كأمرأة يونانية بشعر اشقر خصلاته اشبه بضوء الشمس عيون واسعة زرقاء رموش طويلة انفة صغير شفتان صغيرتان ممتلئتان قوام جميل وطول مناسب

" لكن ....لكن سيدي "

اعترضت بحزن لكن كيفين قاطعها بصوت جاد

" بدون لكن انسة يالينا لقد وقعتِ عقدً معنا والعقد ينتهي بعد سنة من الان اتظنين الامر لعبة "

اخفضت رأسها بحزن وهتفت

" ارجوك امي مريضة وتحتاج الى من يعتني بها "

" اذهبِ وجلبي شخص يعتني بها "

" لكن "

رفع كيفين يدها لتصمت الاخرى هتف بحدة منهياً الجدال الذي دار بينهما

" بدون لكن انسة فرانك عودِ الى عملكِ ...... لا أريد أهمال"

خرجت الاخرى بخيبة امل  ماذا ستفعل الان والدتها في حالة يرثى لها 

جالسة في مقعد السيارة الخلفي وحدها تحدق في النافذة او بالأحرى في توماس الواقف يتحدث مع احد حراسه ......

" مايك"

همست بهدوء بينما ذلك المشهد يتردد داخل عقلها اجبارها على الزواج تهديده لها الطفل مايك الذي لم تعلم ما حصل له الى الان ...... كانت فكرة فقدان ذاكرتها واستعادتها تدريجيا جعلها تفكر كيف لها أن تقع في الحب ....ومعَ مَن

قاتل سافكُ للدماء ........اجبارها على الزواج منه قيد حياتها بحياته ...... الكثير والكثير من تلك الافكار ....... اجتاح عقلها سؤال لم تعلم اجابته

هل هي حقا تحبه ام لا ....... لاتعلم ماذا حصل لها لقد كانت تعيش حياة هادئة بسيطة خالية من الاثارة حياة ارادتها هي بذاتها ....كانت مسرورة كل يوم وهي تستيقظ لتعد كوب قهوة لها لتشربه بهدوء مستمتعة بأجواء لندن الجميلة والباردة ....

حقا ! لقد سُعدت بتلك الحياة بأصغر تفاصيلها ....والجزء الممتع في اليوم هو الاستماع الى الحد المرضى وهو يشكُ من العلاجات ومكوثه الطويل في المستشفى