6

2K 137 44
                                    


في أحد المباني القديمة كان هناك رجلان ينهالان بالضرب على أحدهم و زعيمهم جالس ينظر إليه بكل برود و عندما رأى أنه على وشك الموت أمرهم بالتوقف
توقفا .

نظرا إليه و قالا : أمرك سيد سوكونا.
سقط الرجل على الأرض و كان يسعل بشدة و يخرج الدم من فمه رفع رأسه و نظر لذلك الجالس أمامه الذي ينظر له بكل إستحقار ...

سوكونا: يا رجل تبدو بحالة مروعة.
تكلم بصعوبة: يا لك من عاه....
سوكونا: اششش لا تلفظ هذه الألفاظ أمامي و إلا لن يكون هناك لحم تستطيع الكلاب أكله ، و الآن العشرون رجلاً الذين هجموا علي كانوا رجالك أليس كذلك.

الرجل : أجل هم كذلك.
سوكونا: و من أمرك بهذا.
لا رد
قام أحد رجال سوكونا برفسه و صرخ عليه : تكلم .
الرجل : لم أرى وجهه لكن يدعوا نفسه الخفاش .
سوكونا : الخفاش هكذا إذاً فهمت .

نظر سوكونا لأحد رجاله و فهم ماذا يريد أخرج المسدس و أطلق على رأس ذلك الرجل .
تلطخ سوكونا ببعض الدم المتناثر و توسعت أعين تابعه
و قال بتوتر : آسف سيدي لم أقصد
سوكونا: لا عليك .

إبتسم سوكونا و قال بصوت منخفض : الخفاش يعني  شخصاً واحداً هههههه زينتارو لم أكن أعلم أنك تخاف مني لهذه الدرجة...

إبتسم سوكونا و قال بصوت منخفض : الخفاش يعني  شخصاً واحداً هههههه زينتارو لم أكن أعلم أنك تخاف مني لهذه الدرجة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...........***********************......

كانت مينا تجلس أمام لجنة و تشعر ببعض التوتر أما هم كانوا يدققون في ملفها نظر لها أحدهم و قال : إذاً آنسة مينا تملكين خبرة عمل لا بأس بها و شهادتك في المحاسبة من أرقى جامعات روسيا و كنتي رئيسة قسم
ما الذي يجعلك تطلبين العمل عندنا و لماذا تركتي عملك السابق ؟

مينا : سبب تركي لروسيا هو أنني أريد العودة لبلدي أما بالنسبة لطلب العمل هو أنني أحب أن أستقر هنا و في نفس الوقت أكتسب خبرة منكم سيدي

قال لها عضو آخر : نشكرك على قدومك هنا سندقق في ملفك و سنرد لك خبراً قريباً .

نهضت مينا و قامت بمصافحتهم و خرجت عندما كانت في الطريق كان هناك سيارة فيها رجلان يتبعانها

زفر الجالس في كرسي القيادة و قال : جيرالد هذه هي التي كانت تزوره في المشفى ؟.
- أجل أكون إنها هي تدعى مينا .

أكون : جميلة منذ متى يعرفها لقد ركبت سيارة أجرة لنلحقها

وصلت سيارة الأجرة لمنزل مينا و دخلت للبيت ..

في الخارج...
أكون : جيرالد سأفتح لك نافذة السيارة تولى عملك ..
فتح الزجاج و أخرج جيرالد ذراعه و أطلق وابلاً من الرصاص على النوافذ و ذهبوا بسرعة ..

في الداخل كانت مينا على وشك الدخول لغرفتها قبل أن تسمع الرصاص يخترق زجاج منزلها نزلت أرضاً لتحمي نفسها من الرصاص لكن اصابتها رصاصة في ذراعها ....

بعد أن إنتهى الهجوم إتصل الجيران بالشرطة و دخل أحدهم ليرى أصحاب البيت و وجدها على وشك أن تغيب عن الوعي ....

.................*****************.........

كان سوكونا جالساً في منزله رن هاتفه  و كان رقماً مجهولاً لم يرد عليه لكن بعد محاولات عديدة من المتصل رد أخيراً : ماذا هناك؟

المتصل : سوكونا أخيراً كيف حال إصابتك ؟
سوكونا: ماذا تريد أيها المزعج ؟
المتصل : متى آخر مرة إتصلت بتلك المرأة اممم ماذا كان إسمها ها مينا ألم تتصل بها .

سوكونا بغضب : ماذا تريد منها إبتعد عنها و إلا ..

قاطعه و قال : و إلا ماذا؟ أنت و أنا نطارد بعضنا منذ سنوات لكن أخيراً وجدت نقطة ضعفك و الآن أنت أمام خيارين حياتك أو حياتها ...
سوكونا: يبدو أنك تحلم كثيراً هذه الأيام لن يحدث .

أغلق سوكونا الخط و إتصل بأحد رجاله يأمره بأن يتفقد وضعها

بعد مدة إتصل به و أخبره بكل ما حدث و أنها حالياً بالمشفى ...

عالجت مينا ذراعها و في الليل فضلت العودة للبيت

عادت لمنزلها و كان الوضع كما تركته و عندما كانت ستدخل غرفتها شعرت بوجود شخصٍ فيها أخذت المقلاة بسرعة من المطبخ و عندما خرج ضربته على رأسه ....

عندما شغلت الأضواء رأته و قد كان سوكونا يمسك برأسه : آه مؤلم ..
مينا : سوكونا ما الذي أتى بك إلى هنا و ماذا تفعل بغرفتي..
سوكونا: أنزلي المقلاة من يدك و أنا أتيت إلى هنا لكي أضع أغراضك في  الحقيبة إلى أن تأتي .

مينا : ماذا؟؟ لماذا تفعل هذا ..

قبل أن تكمل كلامها وضع منديلاً يحتوي على مخدر مما جعلها تفقد الوعي وضع حقيبة أغراضها في سيارته التي خلف البيت و بعدها حملها و وضعها في المقعد الذي في الخلف

عندما جلس نظر إليها و قال : آسف لكنني مضطر ..

.........***********************........


sukuna  //wate my heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن