9

1.7K 131 14
                                    


كان صاحب الشعر الأشقر يجلس على المقعد أمام حوض السباحة ليكتسب بعض السمرة من أشعة الشمس الساقطة عليه   ....

بينما يغلق عينيه شعر بالماء البارد يلقى عليه مما جعله يجفل  أبعد النظارة الشمسية عن عينيه و قال : لماذا حركات الأطفال هذه يا إيمي ..
إيمي : تنعم بالشمس بينما قاتل والدنا مازال طليقاً يالبرودك زينتارو....

زينتارو: من قال لك هذا لقد أرسلت عدة رجال لأقتله و كان سيموت لولا تلك المرأة التي أنقذته
إيمي : كان من المفترض أن يقتلوه بعدها يتركونه لكن رجالك فاشلون..

زينتارو: إهدأي لقد وجدنا نقطة ضعفه .
إيمي: هكذا إذاً ما هي ؟
زينتارو: المرأة التي أنقذته واضح أنه يعرفها و يبدو من ردة فعله أنه يحبها و هذا يصب لصالحنا الرجل عندما يحب تصبح المرأة التي يحبها نقطة ضعفه و قوته في نفس الوقت ...

إيمي : سنرى بشأن هذا..

..........................*******************.....

كان سوكونا في مقره الخاص يجري عدد من الإتصالات و عندما أنهى إتصالاته إستلقى على الأريكة الجلدية ذات اللون الأحمر و أغمض عينيه  ....

دق باب المكتب و أذن له بالدخول و دخل أحد رجاله : آسف على الازعاج زعيم لكن أتيت من أجل شيء

سوكونا بينما مايزال مستلقياً : ما هو هذا الشيء يا لي ؟
لي : لقد.أنهيت سحب الصور من الهاتف المحطم و وضعتها في شريحة .

جلس سوكونا و مد يده و أعطاه لي الشريحة و طلب الإذن بالخروج و سمح له تنهد سوكونا و قال : هكذا أنهينا الصور و الهاتف بقيت الغرفة ..

رن هاتفه و كان أحد رجاله رد على الهاتف : ما الأمر .
المتصل: سيدي هناك رجلٌ غريب يحوم حول بيت الآنسة .
سوكونا: ما صفاته ؟
المتصل: طويل قليلا و شعره أسود و تبدو عليه ملامح البرود .

سوكونا: إتركه و شأنه ليس خطيراً .
أغلق سوكونا الخط و قال : لابد أنه ميغومي.

خرج سوكونا من المقر و ركب سيارته و ذهب ...

كان ميغومي يحاول أن يتصل بمينا لكن الخط مغلق بدأ يتمشى في الأحياء و كان باله مشغولاً بها فجأة سحبته يد من أحد زوايا الأحياء القديمة..

كان سوكونا هو من سحبه نظر بدهشة إليه و قال : سو ...سوكونا؟
سوكونا: لا شبحه ماذا تفعل حول منزل مينا ؟
ميغومي: أنا أبحث عنها لكن لا أستطيع الوصول إليها .
سوكونا: إنها عندي .

ميغومي: ماذا؟؟!!
تنهد سوكونا و قال : إسمع بعد أن أنقذتني أصبحت ملاحقة من قبل عدوي اللدود لذا جلبتها عندي إلى أن أنهي الأمر و يفضل أن لا تقترب من المنزل لكي لا تصبح ملاحقاً أنت الآخر فهمت .

ميغومي: أجل فهمت من الجيد أنها بخير إرتحت الآن قل لها أن تفتح خطها لأتصل بها .
سوكونا: همم أجل واضح أنك مهتم بها .

ميغومي: لماذا تضايقت هاه لحظة هل شعرت بالغيرة  .
سوكونا: ما هذا الهراء.
ميغومي: سأحاول أن أصدق ، و أيضاً لا تقلق لا أضع عيني على المرأة التي أحبها صديقي  القديم .

سوكونا: سأذهب .
ذهب سوكونا تاركاً ميغومي و قال : يبدو أنه لم يتغير فعلاً .

Flash back..

ميغومي كان ينظر لسوكونا الذي أمام المحل يختار الشوكولا التي تشبه القلوب و تنهد و قال بتذمر : ألم تنتهي بعد يا روميو.
سوكونا: ماذا روميو؟

ميغومي: أنت منذ ربع ساعة تتخير بين اللتي على شكل قلوب لابد أنك ستعطيها لفتاة تحبها
سوكونا: كيف عرفت.
ميغومي: تشه والدي يهديها لأمي دوماً ، حسناً من تكون هل أعرفها .

سوكونا: سأقول لكن عدني أن لا تخبر أحداً .
ميغومي: أعدك .
سوكونا بخجل : إنها مينا سان و سأهديها هذه الشوكولا في عيد ميلادها الخامس عشر

ميغومي: لهذا السبب تتوتر مؤخراً عندما تأتي و تتضايق عندما تغيب.
سوكونا: أجل لكن لا تخبرها أريد أن أصارحها في عيد الحب .

ميغومي: ألن تعطيها الشوكولا في عيد ميلادها؟
سوكونا: بلى لكن إعترافي لها سيكون بعيد الحب هذا أفضل .
ميغومي: تشه قصص عشاق لا شأن لي بها .

The end flash back

ميغومي: مازلت تحبها حقاً ...

sukuna  //wate my heartWhere stories live. Discover now