18

1.2K 99 13
                                    

إستيقظت مينا من نومها  بسبب صوت رنين الهاتف المتكرر في الصباح كانت تشعر بالتعب ..
- آخ رأسي يؤلمني أنا متى عدت إلى البيت ..من هذا الذي يتصل بي في الصباح.
نظرت للهاتف و ردت على المكالمة: نعم سوكونا.

سوكونا: آه صباح الخير عزيزتي ألا تنوين الاستيقاظ ستتأخرين عن العمل .
مينا : عمل ؟ هاه تذكرت أجل سآتي.
سوكونا: سآتي إليك بعد نصف ساعة .
مينا : حسناً ،أغلقت الخط و ذهبت لكي تجهز نفسها رن جرس الباب و ذهبت لتفتح الباب كان سوكونا بملابس رسمية و يرسم إبتسامة جذابة على وجهه .

سوكونا: صباح الخير أيتها الجميلة..إقترب نحوها و قام بتقبيل خدها أما هي فتحول وجهها للون الأحمر .
مينا : لا تكررها .
سوكونا: هاه لماذا ؟
مينا : نحن لسنا حبيبين .
قاطعها و قال بصوت مثير و رجولي : و من قال أننا لسنا كذلك لقد إعترفتي بمشاعرك لي البارحة أم أنك نسيتي هاه .

.............************************..........

كان غوجو جالساً مع إبنته يتناولان الفطور و كان يحاول جعلها تأكل كل الذي أمامها ..
-هيا عزيزتي كلي كل هذا .
هاناكو بتذمر لكن لقد شبعت .
- شبعتي أم أنك تريدين الحلوى هيا كلي وأعدك أنني سأجلب لكي الحلوى التي تريدينها إن لم تأكلي سأكون بورطة هيا .

رن جرس البيت و ذهبت الخادمة لتفتحه ..
- أهلاً بك سيدتي من تريدين .
- هذا منزل غوجو ساتورو أليس كذلك؟
- أجل من أقول له ؟
- قولي له أمك .
- أستميحك عذراً تفضلي بالدخول...
دخلت السيدة إلى البيت كانت إمرأة  كبيرة في العمر تبدو عليها ملامح الجدية و الصرامة  ذات شعرٍ رمادي و عينين بنيتين ..

نهض غوجو من مكانه و قال : أهلاً أمي ..قان بمعانقتها لكنها لم تبادل أما هاناكو ركضت و دخلت إلى غرفتها

نظرت إلى غوجو و قالت : آخر ما كنت أتوقعه أن تعود لليابان .
غوجو و مازال مبتسماً : إنه من أجل هاناكو لن تستطيع تحمل البرد .
- لماذا ؟
غوجو: لقد أصيبت بفقر الدم المنجلي .

- همم أليس هو ذلك المرض الذي تعاني منه تلك المرأة .
- هنالك الكثير من النساء أي إمرأة.
- ههه أنت تعرف ماذا أقصد لكنك مثل والدك أقصد طليقتك .
- لها إسم و هو مينا .
- لا يهم هذا متوقع هذه العائلة لا يأتي منها سوى المشاكل .

تنهد غوجو و قال : لولا إمتناعها عن الطعام بسبب حرمانها من رؤية أمها لما حدث كل هذا .
- لا شأن لي كله بسبب جيناتها .
- و تصرفك كان هو محفز هذه الجينات . حسناً دعينا من الكلام و إجلسي لقد إشتقت إليك كثيراً .

...........***********************.......

تجلس مينا على مكتبها توجه نظرها على الأوراق التي أمامها و منهمكة بالعمل تحاول قدر الإمكان تجنب النظر بعيني سوكونا الذي بجانبها لأنها كلما إلتفتت إليه يبتسم بخبث و يغمز لها ...

- ما هذا الإحراج لماذا كان علي أن أشرب إلى أن أثمل هل حدثت أشياء أخرى غير الذي قالها لي هل فعلت شيء محرج آخر .

إنتهى يوم العمل و خرجت بسرعة تبعها سوكونا و كان يبتسم لأنه يسبب لها الإحراج .
- أحب وجهها عندما يصير أحمر اللون هههههه. هوووي مينا إلى أين أنتي ذاهبة  .
مينا : إلى البيت إلى أين أنا ذاهبة يعني ، أليس لديك سيارة لما لا تركبها .
سوكونا: أريد أن أمشي اليوم .

إقترب منها أكثر و صدم كتفه بها متعمداً : آه لم أقصد
مينا : سوكونا هل حدث شيء آخر غير كلامي عنك .
إبتسم و قال : مثل ماذا ؟
مينا : لا يهم .
سوكونا: همم دعيني أتذكر آه لقد قمتي بتقبيلي .

تصمت مكانها و توقفت عن المشي و نظرت إليه : هل فعلت هذا حقاً  قل لي أنك تمزح .
سوكونا: و لما أمزح في أشياء كهذه  .

رن هاتفه و رد على الإتصال : أهلاً نوبارا ماذا هناك؟
نوبارا: سوكونا إنتبه على نفسك جيداً زينتارو لقد هرب من السجن .
سوكونا: هل أنتي متأكدة ؟
نوبارا : أجل منزلك لم يعد آمناً و مينا كذلك إنه يريد قتلك أو قتل شخص مقرب منك هاه و أخبر صديقك ذاك ميغومي أن يحتمي بمكان آمن .

أنهى المكالمة و نظرت له مينا بفضول و قالت : هل كل شيء بخير .
- مينا متى ستعود إبنتك ؟
- اليون لماذا؟
- إتصلي بوالديها و أخبريه أن يبقيها عنده .
- لماذا ؟
- نحن مستهدفان يجب أن نذهب لمكان آخر فهمتي.

  ......   ............       .........     .............      ......

sukuna  //wate my heartWhere stories live. Discover now