-الآن يا صغيرتي بماذا تشعرين الآن؟ كان غوجو جالساً بالقرب من إبنته المستلقية على السرير و كانت متضايقة : أشعر ببعض الدوار .
غوجو: لهذا السبب أنتي متضايقة. هاناكو : لا أنا أريد أمي بجانبي أبي لما جدتي تكرهها؟ غوجو: أمور كبار مزعجة لا تلقي لها بالاً لكن قالت لي أمك أنها ستأتي . هاناكو: حقاً !؟؟ غوجو: أجل لذا يجب أن تتناولي طعامك الآن لكي لا تراكي بهذه الحالة و إلا ستعاقبني و أنتي تعرفين كم تبدو أمك مخيفة عندما تغضب .
تذكرت هاناكو وجه أمها الغاضب المخيف و بدأت تتخيلها و هي تضرب والدها بعنف و هو يبكي ..
هاناكو: معك حق مخيف سآكل .
فُتِح باب الغرفة و كانت مينا و عندما رأت إبنتها ذهبت نحوها و عانقتها بقوة : إشتقت لكي عزيزتي آسفة لن أتركك وحدك بعد اليوم . هاناكو: و أنا أيضاً .
غوجو: يا له من منظر مؤثر مرحباً بعودتك مينا . مينا : أهلاً ساتورو، كيف حالك الآن يا عزيزتي هل تأكلين جيداً ؟ هاناكو: أجل لقد بدأت بالأكل للتو أحضرو لي بعض الفواكه. مينا : هذا جيد .
رن هاتف غوجو و خرج لكي يرد على الإتصال و إستمرت المكالمة لربع ساعة عندما أنهى المكالمة كان يرى إمرأة تتجول في المشفى و يبدو عليها الغضب
نوبارا : تباً لماذا يطلب مني أن ألحقها بعد أن ذهبت ؟ إذا كنت تريد أن تعرف كل شيء عنها تعال إلى هنا أيها المزعج سوكونا سأجعلك تفلس
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
غوجو: يا إلهي لما كل النساء مخيفات عندما يغضبن واضح من شتمها الذي تردده أنها يابانية من الجيد أنهم لا يعرفون معنى ما تقوله ..
أوقف غوجو المرأة و قال : مرحباً تبدين يابانية هل تبحثين عن أحد ؟ نوبارا : أخيراً شخص يفهم كلامي أبحث عن فتاة ماذا كان إسمها هاه تذكرت هاناكو و أعتقد أن إسمها العائلة كان غوجو.
غوجو: هاه يبدو أنها قريبتك . نوبارا: لا إنها إبنة صديقتي مينا . غوجو: إذاً أنتي صديقة مينا تشرفت بمعرفتك . نوبارا : هاه من أنت ؟ غوجو: أنا غوجو ساتورو.
نوبارا: أنت هو الأب! تذكرت نوبارا كلامها مع سوكونا - أريدك أن تراقبي ذلك المدعو ساتورو و إتصلي بي عندما تلتقين به مفهوم
مدت نوبارا يدها و قالت: غويكيساكي نوبارا. أشار غوجو نحو إحدى الغرف و قال: إنها هنا . دخلا للغرفة و وجداهما يغطان بالنوم العميق
نوبارا: لابد أنها تعبت من السفر و نامت إذاً سأجلس هنا و أنتظر . غوجو: هل تشربين قهوة ؟ نوبارا: أجل أريدها بالحليب و بلا سكر . غوجو: حسناً لن أتأخر .
خرج غوجو من الغرفة ذهبت نوبارا نحو الشرفة و أغلقت بابها و أمسكت هاتفها لتجري مكالمة ..
في طوكيو... كان سوكونا في المشفى يشعر بالملل و رن هاتفه و كانت نوبارا...
سوكونا: أهلاً نوبارا هل أستطعتي ملاحقتها . نوبارا: أجل و هي الآن تنام بجوار إبنتها . سوكونا: هكذا إذا هل تشبهها. نوبارا: لا تشبهها في أي شيء إنها نسخة عن والدها .
تشنج سوكونا من ما قالته و قال : إذاً رأيتي ذلك الساتورو كيف يبدو؟ أخبريني. نوبارا: إنه رجلٌ وسيم للغاية و طويل و لديه جسمٌ مثالي و عينان زرقاوتان كالسماء و شعر أبيض ثلجي جميل و يبدو لطيفاً على عكسك .
سوكونا: همم هكذا إذاً . نوبارا بنبرة إستفزاز: ماذا بك هل تشعر بالخطر إلى اللقاء الآن سيأتي ساتورو لكي يجلب القهوة ..
سوكونا: هوي مهلاً.... أغلقت الخط ...تشه مزعجة لطيفٌ إذاً همم هل هذا ما جعلها تتزوج به أنا أيضاً وسيم و لدي عضلات سنرى ما سيحدث .
إرتسمت إبتسامة شر في وجه نوبارا و قال : هههههه تستحق هذا هههههه.....
