الفصل الثاني

36 13 0
                                    

يغلق مخلص الخط و علي الجانب الأخر نجد فريد ينظر الي الهاتف و هو يبتسم و يقف ثم يقف و يرتب ملابسه و يمشي متجها الي غرفة نومه و هو يحدث نفسه قائلا شركة غير مؤهلة بالكامل و يبتسم بأستهتار و يكمل حديثه و هو يمشط شعره في المرأة قائلا طبعا يا مخلص ماذا تعتقد فانا بفضل هذه الشركة أستطيع أن أحصل علي أكثر من ثلاثون بالمائة من النقود التي تدفعها أنت و المغامرين الخمس الذين يسافرون معنا و يستمر في النظر الي نفسه بأعجاب قائلا ماذا أفعل كلكم ضعفاء تذهبون لصيد الغزلان و الأرانب البرية بينما أنا أصطادكم جميعا و يضحك ثم يلقي نفسه علي السرير و يستمر في تأمل ما يحدث
فا فريد صديق مخلص يعمل معه في نفس البنك أصغر من مخلص بخمس أعوام فقط و لكنه عكس مخلص تماما هو له تأثير علي من حوله كبير و هو يتعمد أن يختار أصدقائه من الأشخاص الذين لا يتمتعون بالشخصيات القوية و يتودد اليهم كثيرا حتي يصبح شخص مهم جدا بالنسبة لهم ثم بعد ذلك يسيطر عليهم جدا و يحاول أن يقوم بأستغلالهم و هو وسيم بعض تلشئ يهتم بنفسه كثيرا و بمظهره و يعتمد علي الغير في شراء أفضل الملابس
أطول من مخلص قليلا بحوالي أثنين سم
و جسده متناسق جدا يرتدي الزي الرسمي للبنك بطريقة تجعله جذاب جدا

و في صباح اليوم التالي تقابل مخلص و فريد و دينا في البنك و تحديدا في قسم الائتمان
و بعد ذلك أتي اليهم محي و عبد الرحمن
و أيمن و زوجته نيرة و تقابلوا جميعا للقيام برحلة الصيد الي جبل علبة و بعد أنتهاء العمل تركوا جميعا سيارتهم في جراچ السيارات الخاص و ركب الجميع في سيارة باص كبيرة و أتجهت بهم الي رحلة الصيد
و أستمعوا الي المشرف الذي لاحظ أن لا أحد يستمع اليه لأنهم سافروا الي نفس المكان في المرة السابقة و تعودوا علي هذا المكان علي عكس المتفق عليه مع الشركة أن تفاجئهم بأماكن جديدة للصيد سواء بري أو بحري
فأختصر المرشد في الكلام و تركهم يحصلون علي قسط من الراحة بعد يو عملهم في البنك
و ظل الحال هكذا حتي أتت أول أستراحة و لم ينزل الخمس أصدقاء فكانوا نائمين تماما فهم معتادين علي هذا
و بعد ذلك نزل الجميع في ثاني أستراحة ليتناولوا الشاي و القهوة
و أخيرا و بعد أكثر من سبع ساعات في الطريق وصلوا الي الفندق الصغير القريب من مكان التخييم و لم تكن الساعة قاربت علي التاسعة فنام الجميع مرة أخري ليبدأوا رحلة الصيد و التخييم بعد الساعة الثانية عشر
و تبدأ حفلة التخييم لصيد الغزلان و الأرانب البرية أستيقظ مخلص و أرتدي ملابس الصيد و التخييم في الجبل و خرج من غرفته فوجد الجميع في أنتظاره لتبدأ المغامرة
و ركبوا السيارات ذات الدفع الرباعي ليصلوا الي المكان المحدد و معهم البنادق الخاصة 
فريد : يلا يا مخلص هنتأخر
مخلص : ثواني فقط أنا جاهز و  ركبوا الجميع
السيارة كمجموعة مع بعضهم البعض و لكن أيمن و نيرة ركبوا مع رجل و زوجته
و نزل عبد الرحمن و مخلص أولا في مكان التخييم مع المشرف و ظل فريد  ومحي في السيارة مع المشرف الخاص بهم عبدالله و حملوا الاشياء من السيارة و وضعوها بالقرب من الخيمة ليشعلوا النار
و بعد تثبيت الخيمة جيدا و الأنتهاء مشي مخلص مع عبد الرحمن ليبحثوا عن فريسة للصيد و ظل الجميع أثنين أثنين يبحثون
حتي و جد الجميع الفرائس المناسبة من غزلان و اوانب و لكن الوحيد الذي لم يقوم بالصيد و لم يتمكن من الصيد هو مخلص فازداد غضبه الكل تمكن من الصيد و لماذا هو لم يتمكن و ترك الجميع و مشي بمفرده وحيد فلمح غزال شارد بمفرده فتبع غريزة الصياد بداخله و أنطلق ورأه حتي أبتعد عن الجميع
و أقترب من البحيرة الصغيرة   فوجد الغزال    قد أختفي و ظل يبحث عنه و بينما هو يبحث وجد أمامه علي البحيرة
و هنا  ... يتبع

مستذئب و شيطانةWhere stories live. Discover now