مستذئب و شيطانة

السابع

نظرت ناردين الي مخلص نظرة كلها أغوا و اغراء علي أمل ان تستطيع أن تحصل علي نصف قوته و تزيد نفسها قوة و تصبح أقوي بكثير و عندما أمسك بها نظرت اليه ثم نظرت الي ذراعها الذي ألمها بعض الشئ و هو ممسك به بقوة امتلكها حديثا ثم ءقترب منها و من ثم نظر مرة أخري الي شعرها و خصلاته الحمراء المتوهجة ثم خفض نظرات عينيه الي أسفل ليطيل النظر الي شفتيها التي تشبه الفراولة المكتظتين المملؤتين بالحيوية و التي تشعل رغبة أي رجل ثم أمسك بذراعيها و وضع شفتيه علي شفتيها الجميلة و ظل يقبلها و هي في تقبله و تشعر باشتياق له اكثر منه
تملؤها رغبة جعلت قبلاتها أكثر حرارة وهي تعلق عينيها عليه ولا تخفضهم فعلق عينيه عليها هو الأخر بنظرات تغلفها الرغبة

فحملها بين ذراعيه و و ضعها علي مكان ليس فيه نور القمر باسم الذي لم يتوهج أكثر لهم حتي لا تري حقيقته ليجعله أكثر قوة و ارتمي مخلص بين ذراعيها و ظل يغترف من جمالها و يسترق من قوتها الكثير

و الكثير و هي في قمة أستمتاعها حتي أنتهي منها و أبتعد عنها توهج القمر باسم عليه كثيرا و أصبح رؤيته واضحة جدا فاستدارت و هي ما زالت نائمة علي الأرض و فتحت عينيها لتري مخلص بجانبها و لكنها وجدته في هيئة أخري وجدته نصفه رجل و نصفه ذئب ففزعت و لكنه لم يهتم و أقترب منها و هي في حالتها الفزعة هكذا و قبلها لتعرف أنه هو من كان معها قبل دقائق قليلة فظلت تضع علي نفسها اوراق الشجر التي كانت تنام عليها معه منذ قليل و وتحاول أن تستر جسدهاو هو
ينظر اليها و يحوم حولها