1- غُرفه رقم 97.

96.6K 2.6K 2.8K
                                    

الروايه تتحدث وبشكل كبير عن ظاهرة العنف الاسري الذي يعاني منه اغلبية البشر حاليا،اي تسع وتسعون بالمئه من البشر

لذا عزيزي القارئ اذا كنت من التسع وتسعون بالمئه اعلم انك لست وحدك فبطلتنا تُعاني من هذا ايضا

وان كُنتَ لست واحدًا منهم فأشكر الله علي حظك الجيد بالحياة
____________________________

*لا احلل إقتباس او سرقة الروايه، تلكَ الروايه هي الاولي من نوعها والاخيرة ايضا*

وممنوع نشر الروايه في اي مكان اخر وإلا ستعرض ذاتك لمشاكل تخص حقوق الملكية.

...



"نسمع دائما عن فقدان الثقه في الاصدقاء في الأحباء أما ما لم نسمع عنه هو فقدان الثقه في الأهل ..! فقدان الثقه في مصدر أماننا.

Author pov'
استيقظت البطله المغشى عليها أرضا بغرفة الفندق اثر ليله مُتعبه لها ولجسدها

كانت تحاول حماية نفسها لكنها لم تستطع ابدا فقد اغتصبها بالفعل !

استقامت بجزئها العُلوي بصعوبه بالغه تنظر للمرآه أمامها وتعلم أن ما ستراه سيُدمر قلبها كالعاده

اخذت تنظر لتجد جسدها الملئ بالندوب والعلامات اثر الإغتصاب والضرب الذي تعرضت لهُ

بكت بحرقه علي الرغم من أنها ليست المره الأولي التي تتعرض فيها للإغتصاب لكنها بكت لشعورها بالحزن علي حظها بالحياه

"فما اصعب ان يُسلب منكَ شيئًا غصبًا عنكَ والاصعب أن لا يكن لكَ حق في التكلُم.!"

نهضت بصعوبه بالغه تُحاول إلتقاط أي من قطع الثياب الممزقه المُلقاه ارضًا لتحمي بهِ جسدها المغطي بالندوب الواضحه

ارتدت ملابسها ثم وقع نظرها علي المال الموضوع على الطاوله ، فهذا المال هو كل ما يهم والدها وليس هي

اخذت المال تضعهُ بجيب بنطالها الخلفي ثم خرجت من باب غرفة الفندق

هي الآن مستعده لأكثر شئ يؤلم قلبها وهو نظرات الجميع لها "فلو يعلم الجميع كم أنها مجبره لما نظر أحدًا لها"

دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج'ج'كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن