الطبيبة الشبح

111-120

الفصل 111: معاملة تفاضلية

لاحظ رؤساء العائلة المتنوعون الجالسون في الصف الأول بشكل طبيعي أن الوكيل يركض في حالة ارتباك شديد ورأوا المضيفة تهمس بشيء مباشرة في أذن البطريرك المسن مما تسبب في تغير تعبيره فورًا وهو يقف من مقعده ..

"ضيوفي الكرام ، هذا الرجل العجوز بحاجة إلى أن أعذر نفسي لبعض الوقت." وهو عند قوله ، تبع الوكيل في الخارج دون انتظار ليرى رد فعل الجميع.

"ها ها ، دعونا نستمر في مشاهدة المباريات ، لابد أن والدي قد تذكر فجأة أن هناك شيئًا يحتاج إلى القيام به." قال رئيس عائلة غوان بضحك، وتجاهل الأمر، وتحويل كل انتباههم إلى المسرح. ومع ذلك ، كان يفكر بعمق ، وتحير قلبه. ما الذي يمكن أن يجعل تعبير والده يتغير بهذه الطريقة؟

جلست مع نساء عائلة غوان كانت كي شين يا التي تزوجت حديثًا، وهي الزوجة الكبرى الجديدة لعائلة غوان، والتي كانت موجودة بشكل طبيعي هناك لمشاهدة المنافسة على المسرح. كانت مبتهجة عندما كانت نظرتها مثبتة على زوجها الذي تزوجته، والذي كان يسيطر على كل ما يتحداه ، ولم يكن أي منها مطابقًا له ، وارتفع قلبها وهي تنظر بفخر ، قائلة لنفسها بصمت: بصيرتها كانت صحيحة ، و لم يكن اختيارها خاطئًا أيضًا.

ومع ذلك ، عندما رأت المضيفة تندفع وتغادر بطريرك العائلة معه ، تبددت حالة النعيم السابقة لها في لحظة واغمي مزاجها بشكل لا إرادي ، بينما شد يديها دون وعي ملابسها حيث أصبح وجهها شاحبًا بعض الشيء.

نظرًا لأن المضيفة كانت تغادر مع بطريرك العائلة، فقد ألقت نظرة سريعة عليها مما جعل قلبها متوتراً ، وظهرت صورة غوان شي لين فجأة في ذهنها.

[هل هو .. هل جاء حقًا؟ حقا يجرؤ على المجيء ؟!]

دخل كل من غوان شي لين و فنغ جيو المنزل الرئيسي وكانا في طريقهما إلى الحلبة عندما أوقفهما صوت منخفض وكبير.

"شي لين؟ هل أنت حقا؟"

جاء بطريرك عائلة غوان العجوز يمشي بخطوات كبيرة متكئًا على عصاه ، وعندما رأى الشكل الشاهق ، تفاجأ قليلاً، واتسعت عيناه في نظرة معقدة ممزوجة بالشك ، ومع ذلك ، لم يكن هناك أثر المفاجأة فيهم.

عندما لاحظ غوان شي لين ذلك ، أصبح قلبه باردًا عندما نظر إليه بجمود وصرخ باقتضاب: "جدي".

"أنت..."

أراد الرجل العجوز أن يسأل ، "لماذا عدت؟" لكنه تباطأ في الوقت المناسب وبدلاً من ذلك ، قال: "من الجيد أن تعود، اذهب واستمتع براحة جيدة في المنزل الرئيسي أولاً! لاحقًا ، سأتحدث معك جيدًا في الدراسة."

"كان ينبغي على عائلة كي أن تخبرك بالفعل أنني على قيد الحياة وبصحة جيدة!"

نظر مباشرة إلى بطريرك العائلة المسن. "جدي ، ألست فضوليًا على الإطلاق؟ لماذا يدعي ابن عمي أنني مت؟ ألا يجب أن تخبرني كيف تحولت خطيبتي إلى زوجة ابن عمي؟"