الطبيبة الشبح

161-170

الفصل 161: أريد أن أبطل الخطبة

لم تستطع فنغ جيو مساعدة نفسها ولكنها تضحك. ثم اجتاحت بصرها الرجال الثمانية الذين نظروا إليها واستمرت في القول: "سأقبل رمز الأمر حينها. أما بالنسبة لهم جميعًا ، انتظر حتى أتحرر وسنرى." فور سقوط صوتها ، ادارت نفسها وخرجت.

بالعودة إلى سكن فنغ، انشغلت فنغ جيو بالتخلص من الأشخاص الذين تركتهم سو رو يون خلفها داخل القصر. في غضون ثلاثة أيام قصيرة فقط ، قامت بإعادة ترتيب كل شيء داخل سكن فنغ ورتبت المكان بأكمله. وفي هذه الأيام الثلاثة نفسها ، كانت حالة جسد فنغ شياو تتعافى تدريجيًا.

في الصباح الباكر من هذا اليوم بالذات ، كانت فنغ جيو تمارس تاي تشي عندما رأت لينغ شوانغ تسير نحوها. "سيدتي ، جاء الأمير الثالث وطلب رؤيتك. السيد العجوز يريدك أن تقوم برحلة إلى هناك."

تراجعت فنغ جيو عن موقفها وأخذت نفسا قبل أن تقول: "فهمت الأمر. سأذهب بعد أن أغير عن نفسي الملابس." كانت فنغ جيو تسير بالفعل نحو غرفتها وهي تتحدث عندما توقفت فجأة في مساراتها لتسأل: "حسنًا ، كيف حال أخي في السوق السوداء في الأيام القليلة الماضية؟"

"السيد الصغير يعمل بشكل جيد. لا داعي لقلق السيدة ، لقد تركت بالفعل التعليمات مع السوق السوداء."

"مم ، هذا جيد." ثم أومأت فنغ جيو برأسها وذهبت إلى غرفتها للتغيير قبل إحضار لينغ شوانغ معها عندما خرجت إلى القاعة الرئيسية في المقدمة.

- في الصالة الأمامية -

"يي شوان ، هذا الرجل العجوز يعرف أنك حقًا شاب رائع وأنا راضٍ للغاية عن هويتك. لكن فنغ الصغيرة قد أخبرتني بالفعل برغباتها وكجدها ، بطبيعة الحال لن أكون قادرًا على قول أي شيء كثيرًا ضد ذلك ، لذلك اعتقدت أنه يجب علي أن أخبرك بذلك أولاً اليوم ثم سأقوم برحلة إلى القصر في أحد هذه الأيام لتوضيح الأمر للحاكم حتى يقوم بإلغاء الخطبة ".

عند سماع ذلك ، نظر مورونغ يي شوان إلى البطريرك القديم وقال: "جدي فنغ، لا تذهب إلى القصر بعد. دعني أتحدث إلى تشينغ جي أولاً ثم سنناقش هذا مرة أخرى!"

[في اليوم الآخر ، كان هو الشخص الذي أراد إلغاء الخطبة والآن ، كانت بدلاً من ذلك هي التي أرادت إلغاء الخطبة. هل كان ذلك بسبب عدم تمكنه من التعرف عليها وأثار ذلك غضبها؟]

"جد."

جاء صوت من الخارج. أدار مورونغ يي شوان رأسه إلى الخلف وبهذه النظرة ضاقت عينيه قليلاً.

كانت فتاة بيضاء تمشي مع الضوء خلفها ، هذا المحمل الرشيق ووجودها الأنيق جعلها تبدو جميلة مثل إلهة سماوية. ولكن ، عندما رأى ذلك الوجه عليها ، شعر بالفتنة السابقة التي تلاشت حتى لم يتبق أي أثر.