#إدماني
الحلقة ١٤
في منزل " رفقة "
نظر ل" رفقة " بفزع أثناء الربت علي وجنتها بخفة ، لم تستجب له بل زاد أنينها الخافت ، فصاح ينادي والدته وعلي وجهه أمارات القلق العظيم .
هرولت والدته بسرعة تتمتم
" أستر يا رب "
بينما تمكنت ابنتها من الوصول قبلها .
وجدت ابنها يبرك أرضا بجوار سرير " رفقة " التي كانت تجاهد لفتح عينيها الدامعة إثر الحمى .
أبعدت ابنيها ليفسحا لها المجال ثم جلست على طرف الفراش ، وضعت كف يدها على جبينها متحسسة إياه زافرة تقول بهدوء
" أمشي يا " ديمة " جيبي شنطتها "
أطاعت الأخيرة أمر والدتها بينما حملق " أمين " بوجهها قليلا ثم نظر لتلك ا لمسطحة على السرير عاقدا حاجبيه
" هي عيانة وما قلتي لي يا أمي "
بحدة بصق جملته يعاتبها فزفرت بروية ، تأخذ الحقيبة من يد ابنتها التي لم تقل قلقلا عن أخيها .
" دا إلتهاب بسيط جابت علاجو قبيل وقالت لي فيها حمى بسيطة وأخدت دواها ، وبالنسبة لاني ما وريتكم لانكم بتهولو الموضوع لمن يتعلق بيها "
وزعت نظراتها بين ابنيها الناظرين ل" رفقة " بقلق ، فسألت " ديمة "
" ليه ما ورتني أنا ؟!"
" الموضوع ما مستاهل ودي حمتها كدا بتهضرب بسببها ، ولا نسيتو.... "
توقفت تنظر لولدها بحدة
" وآخر مرة يا أمين أشوفك في غرفتا ، يلا شوف شغلك هي كويسة "
رفع بصره من " رفقة " ينظر لوالدته بحرج ، ثم نهض ببطء مثبت مقلتيه القلقتين عليها ، لم يزحزح حدقتيه لحظة حتى وصل لباب الغرقة خارجا منها .
............
في حي " رحيق "
سارعت في فتح الباب ، ثم إرتدت قليلا حين اندفع يضع رجال للداخل من بينهم خالها .
صاح أحدهم يأمر
" يلا بسرعة يا " ماجد " خلي بت أختك تجهز "
وزعت " رحيق " أنظارها القلقة بين الرجال المحافظين علي وضع أنظارهم نحو الأرض ، بينما هي عّدلت من حجاب رأسها تهم الرد على الرجل .
" أنا ما عملت حاجة أصلا ...."
" وليكي عين تتكلمي ، يلا قدامي "
صرخ بها بعينين كالجمر يدفعها نحو الخارج بينما خرجت " سهى " تهرول من الداخل بعينان فزعتان
" إنت بتعمل شنو يا " ماجد " خلي بتي ، هي ما عملت شيء"
تحدث رجل بحدة
![](https://img.wattpad.com/cover/299576693-288-k110854.jpg)
أنت تقرأ
إدماني
Romanceمن قال أن إدمان المخدرات هو أسوأ أنواع الإدمان "مقدمة تشويقية لرواية #إدماني ضّمت من جديد ولدها الباكي الذى ينتفض جسده إثر شهقاته " أنا... م..ما قلتو ..صح ..يا أمي ..." ............. بسببك مات ، إنتَ السبب !" .............. " خلي الحرامية دي ت...