الحلقة 21

12 2 0
                                    

#إدماني

الحلقة ٢١

في مكتب " سيف "

أجرى عدة اتصالات مهمة ، ثم إستند على كرسيه شابكا أصابع كفيه معا ينظر للسقف بشرود  كونه يفكر في تلك القضية التي أخيرا  تمكن من فك طلاسمها .

رن هاتفه فالتقطه مجيبا بسرعة

"أيوا ..... لقيت شيء جديد في الكاميرا اللقيتوها ؟!......  ما مشكلة التشويش، رسلو ا لي حالا "

أغلق الاتصال ينظر للهاتف بانتظار ما سيرسل له  ، بضع لحظات أخرى رأى الفيديو  فتجهم وجهه يطلق سباب خافت .

أخذ متعلقاته متوجها نحو مكتب قائده الأعلى لمنحه الإذن في مهاجمة وإعتقال  فيمن شك فيهم .

" أدخل !"

صوت رخيم طلبه للدخول بعد طرقه ، شد صدره منتصبا يؤدي التحية العسكرية

" تمام يا فندم "

" إسترح ...  "

قالها " الرائد " فاستراح سيف ينظر له بجدية

" ها !؟ أي جديد في القضية رجل الاعمال " مهند " 

" قدرت أصل لرأس العصابة بحد زاتو ، ومحتاج إذن الضبط والاعتقال "

توسعت عين الرائد بدهشة

" بالسرعة دي ! مش كان لسا ما لقيت أي دليل يوصل للفاعل !"

" حتعرف يا فندم بس أجيب المجرمين  "

..............

مرت ساعتين تم خلالهما إحضار المتهمين ، توجه بفخر نحو منزل الذي به " ملاك "

وجدها جالسة على كرسي ما تعطي ظهرها للباب فتكلم

" ممكن تجي معاي تشوفي المتهمين عشان ياخدوا جزاتهم "

انتفضت بسرعة تلتفت  متسعة العينين

" ب.. بالجد ...؟!"

" ايوا  اتفضلي معاي ، وما عايزك تخافي أنا موجود "

......

توقفت سيارته في قسم الشرطة ، ثم سارا للداخل

تلفتت حولها في تلك الغرفة التي وضعت بها ريثما يدخل عليها المجرمين

نظرت  لسيف الجالس علي رأس المكتب ينظر للباب بجمود ، ثم وجهت بصرها نحو الباب حيث  ظهر ثلاث أشخاص ملثمين لم تبن ملامحهم  بسبب قناعهم الخافي لملامحهم ، مقيدين بالأصفاد ، كل واحد منهم يمسكه شرطي جامد الملامح .

نهض " سيف " نحوهم  ثم دار حولهم واضعا يداه خلف ظهره ناظرا للأرض ثم نظر ل" ملاك " سائلا

" دا كان لبس الناس الا تهجموا عليك صح ؟" 

أومأت بلهفة كبيرة

" ايوا ... ايوا هو  اللبس زاتو "

" طيب حددي إتنين من الرجال الاتهجموا عليك "

إدمانيWhere stories live. Discover now