كان يَحلم بهذا اليوم مجددًا هذا المشهد لا يخرج خارج عقله هو محفور به
أستيقظ فاتحًا أعينه ببطئ شديد
حتى تركزت على جون الذي يَجلس أمامهحرك ساقيه نحوه ليضرب ساقه بِخفة جاعلًا منهُ ينظر له
"كم تبقى"
"لا أعرف ربما ساعة"
هز رأسهُ عدة مرات نظرًا نحو الغيوم الظاهرة من هذه النافذة التي بجانبهُ
دقائق حتى قامت هي بِقفلها
شاهدها وهي تَغلق أعينهالا بأس هي تريد النوم الضوء يزعجها لذلك لن يتشاجر معها .
قامت بِرفع مِعصمها تَسند بهِ رأسها
ليوسع الأخر اعينه مما رأىمعصمها مشوه
بألة حادة للغاية
لذلك كانت تبكي ؟مظهره يجعلك تشعر بلشفقة تجاهها
لفت هي رأسها نحوه لتُلاحظ نظراتهُ تِلك
لتنظر لِمعصمها وتقوم بتغطيته نابسة"لا تنظر بتفاجئ عندما تلاحظ هذا على أحدهم نحن نشعر بلتوتر الشديد تجاه ذلك"
همهم لها مُتفهمًا ما تقول
"تفاجئت لأنه لا يَظهر عليكِ أنكِ تُعاني"
الأخرى لم تُبدي أي ردة فعل هي شردت قليلًا وهو لاحظ ذلك
"أجيد التَمثيل جيدًا"
وضعت يَديها على أعينها مُغطية إياهم تتجهز للنوم مجددًاجون كان يُناظر كل شئ بصدمة
فهو يَتكلم مع فتاة أكثر من دقيقة
لا وايضًا لا يفكر بها كضحية له
هل هذه القاتلة التي تكلم عنها
سوف يعرف كل هذا عند نزولهم ليس جيداً أن يسئله الأنهو لا يستطيع إخفاء أبتسامتهُ .
تَقدمت أحد الفتيات منهم ناظرة لتاي بأبتسامة
"سيدي ماذا تُفضل"
كانت تشير بأصبعها نحو المَشروبات المَوضوعة
هو لاحظ نظراتها هي ليست مريحة
"ها قد بَدأنا العِهر "
نبس بها بِدون خجل وهو يُناظر أعينها بِجرائة مُبالغة"هل يُمكنكِ الذهاب الأن"
قاطعها جون سريعًا قبل أن تتفوه بحرف آخر ليس من الجيد أن يَحدث جريمة قتل هنا وعلى طائرة أيضًا