أنهيار

233 26 133
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

قال العقلُ دعْهُ ولا تزُرْهُ ‏وقالَ القلبُ فلْتذهبْ إليهِ
‏حديثُ العقلِ موضوعٌ ولكن ‏حديثُ القلبِ متفقٌ عليهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أردت الدخول و تجاهل الامر  عندما أقتربت من بوابه المنزل


لكن ما لفت أنتباهي لها من جديد هو عندما
بدأت بل سير ببطئ ثما سقطت


أستمريت بل نظر اليه من الاعلى وهيا تفترش
الارض و لو أردنا الحقيقة يشفيني أن أراها
هكذا

تبددت أبتسمتي عن شفتي عندما طال الامر أين سكان هذا المنزل لماذا لا يخرج لها أحد

،، اللعنة على كل شي،،

وجدت نفسي أسرع لها متخطي عدت درجات في الخطوة الواحد لتقليص المسافه و الوصول اسرع


وقفت مشوشاً أنظر في البهو الكبير أبحث عن مخرج
واحد يأدي بي الى الخارج لكن محال

حركت قدماي بسرعه بتجاة المطبخ على تذكر تواجد باب في أحد أركانه و لحسن حضني كان قريب بما فيه الكفايه


نظرت الى الافق ثما الاسفل عندما لم أتعرف على الجهة التي تقابلني من المنزل

لكن انا متأكد بأني لم أرى أوري تأتي من هنا

خرجت من المنزل وانا أتحرك ببطئ حوله بحث عنها
هذا أول مرة لي أخرج من المنزل وحقاً كنت خائف أن لا أجدها


بدأت بل ركض بسرعه عندما شاهدتها أمامي لزلت
مستلقيى على نفس الارض و لم تحرك ساكناً أذن لازالت فاقد الوعي


قمت بوضع رأسها بين يدي عندما جلست بجانبها

و وضعت قدماي المثنيه تحت ظهرها حتى يرتفع عن الارض


،، أنهظي يجب أن نعود للمنزل،،

قمت بصفع وجتها عدت مرات لكن لم تستجب لي
هيا الان كل شي عد  أوري من يوم أمس

لقد كانت شاحبه جداً مثل الجميع هنا ماذا يحدث الها الالم تكن في الامس بيضا و أسخر منها


،، أوري هيا ساعديني فقط و أنهظي،،


قمت بهز يدها و أيضاً لم تبدي رد فعل يدل على أستجابتها معي

لذا قررت حملها و العودة الى المنزل فأن كنت أنتظر أستيقاظها هيا لن تفعل


دافئ || PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن