فوضى

191 21 176
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

وكأن في عينيكِ ما يُسكِر ويهوي بي إلى سابعِ
قاعٍ،وكأنكِ موتًا بطيئًا مُشتهى.

«ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ»


أزحت يدي من على عيناي وانا أجول بهما على كل شيء هنا لعلي أشغل نفسي بشيء

هنا حتى أتنسى ما يجول في ذهني لكن الغرفه خاليه من كل شيء سوة السرير و من ترقد عليه


أبعدت الغطاء عن جسدي و نهظت من على الكرسي الهزاز حيث كنت أجلس

عندما شعرت بكونها قد أرتفعت حرارتها من جديد و اول ما قمت به هو فتح النافذة بجوار سريرها


ذهبت الى الحمام لتغير المياة الموجود في ذالك الوعاء لكونه قد أصبح فاتراً ولن تكون هناك فائدة من أستخدامه

أخيراً قد علمت لماذا كان الحمام خاصتي على شكل بحيرة او كهف حتى الان لم أميزها

وذالك لكون الغرفه بل أصل تعود الى أوري وهيا من اردته هكذا لعدم وجد بحيرة بل جوار

وتايهيونغ من قام بأخبري بذالك لكوني قد سألته ذات مرة عندما كنا معاً في أحد الايام

خرجت و انا أحمل الوعاء بعد أن قمت بملئة من جديد

،، هيا أنهضي اوري الجميع ينتظرك،،

حدثتها وهيا لا تزال تغمض عينيها ياليتها تفتحها لكي ارتاح

جلست بجانب جسدها الرقد على السرير منذو زمن وأخذت أحاول أخفاض درجت حرارتها

التي الرتفعت قبل قليل بستخدم منشفه صغيرة مبللة في الماء


أبعدت شعرها عن وجهها بكف يدي عندما بدأ يلتصق بها بسبب أرتفاع درجت حرارتها

و فعلت الشي مثله للشعر حول رقبتها بهدواء

أنهيت ما كنت أفعل و وقفت بجانب النافذة أنظر نحوة السماء وكم كانت ساحرة متناسين الفوضى التي تحدث في هذه المنزل


لقد مرة شهر كامل على ذالك اليوم عندما حدث الشجار و أصبح جو العائلة متوتر جداً و لم يعد أفردها مع بعضهم


و ما يحدث بل فعل فوضى أتمنى لا تطول أكثر مما هيا عليه الان

أبعدت نظري عن السماء وانا أعود الى أوري لكي أتاكد من درجت حرارتها

دافئ || PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن