[ابن عمي المهووس]

PART ³

مرحبا كيف الحال..

استمتعوا مع البارت الثالث

تجاهلوا الأخطاء الإملائية رجاءا....

______________________

لدى روان الذي كان يبكي بسبب انه أراد اللعب بالخارج لكن جدته لم تسمح له بسبب ان حرارته ارتفعت البارحة

"ايان"

كنت امشي بالشارع لكي اصل لبيت جد روان الذي يبعد عنا ثلاث بيوت وكنت اسمع صوت خطوات ورائي وانا اعرف لمن هيا نظرت للخلف وإذا بمصطفى ينظر للسماء

مصطفى"السماء صافية.. اوه ايان ماذا تفعل هنا"

اردفت له بعد أن تنهدت بضيق بسبب أفعاله المجنونة"تعال وامشي بجانبي"

وقد أتى مسرعا وبدأنا بالمشي إلى أن وصلنا إلى بيت جد روان طرقت الباب وفتحت جدته

"صباح الخير خالتي هل روان بالمنزل"
الجدة"صباح الخير بني نعم انه بالمنزل لحظة ساناديه"

وذهبت لتناديه بينما مصطفى ينظر لمنزلهم قرصته وهو تاوه بألم
مصطفى"اخخ لما"
" عيب عليك أن تنظر لبيوت الناس"
تافف وفرك مكان قرصتي المؤلمة هيهيهي
اتى روان بعد قليل وهو يلبس ملابسه الجميلة وهو يبتسم لكن وجنتيه البيضاء محمرة لما ياترى
روان" ا. ا يان"
" صغيري اللطيف كيف حالك... جدتي اتسمحين لي باخذه لكي نلعب معا"
"حسنا بني لكن انتبه له وإذا ارتفعت حرارته احضره للمنزل"
"اوه يبدوا ان روان اللطيف مرض... لا بأس جدتي ساهتم به"

أمسكت يد روان بعد أن ودعت الجدة احيانا اناديها خالتي وأحيانا جدتي لكنها تحب أن يناديها الجميع بجدتي

لاحظت روان يمشي ببطء لذا أردت حمله وإذا بمصطفى يحمله

(مصطفى يبي يفرجي ايان انه زوج يعتمد عليه🙂)

" لم يكن هناك داعي"
مصطفى" لا بأس.. اتريدان الذهاب للسوبر ماركت لشراء بعض المقرمشات والمشروبات.. على حسابي"
"من يرفض عرضا كهذا بالتأكيد لنذهب"

أمسكت يد مصطفى وانا أجري والآخر يضحك علي ماذا هو أخبرني انه على حسابه والعروض المجانية أفضل شيء

وصلنا للماركت ورحت انا وروان نشتري الأشياء التي نريدها ومصطفى ورائنا فقط يبتسم لذا حملت أشياء إضافية له أيضا
بعد ذلك ذهبنا لكي نحاسب ومصطفى دفع وعدنا للمنزل بعد ذلك