PART 45

2.3K 116 130
                                    



استمتعوا

في المشفى الساعة 12:00

كان الجميع لا يزالون بانتظار خروج الطبيب من الغرفة الخاصة بالعمليات وقد استيقظت والدة إيان وهي مصدومة وغير مصدقة للذي حصل لابنها وزوج ابنها و روان الذي أحضره عمر من الروضة يجلس بحضن لؤي الذي يبكي هو الآخر كون صديق طفولته مخطوف وابن عمه بالداخل لا أحد يعلم أن كان سيعيش ام لا

بينما علاء فهو بحضنه إيان الصغير كونه بكى بقوة غير سامح لأحد بحمله سوى والدته وعنان بحضن والده الذي أخذه للخارج فهو بكى وعلاء لم يستطع السيطرة عليه لذا الحل كان بإخراجه من المشفى والذهاب لحديقة المشفى

سامي"متى س يخرجون لقد طال الأمر كثيراً."

اردف وهو جالس بجانب عمه والد مصطفى يضع راسه على كتفه كونه تقيأ قبل دقائق فهو لم يتحمل رائحة المعقمات فتقيأ

والد مصطفى"لم يبقى الكثير بني اصبر وسيخرج سامر والطبيب يطمئنون قلوبنا."

دار هذا الحوار فقط وصمت عم المكان وأحمد الذي عاد يضع ابنه بحضنه جدته يذهب من هناك بعد قوله

احمد"انا لن ابقى مكتوف الأيدي سأجد إيان واعيده."

وذهب من هناك بينما والدته بكت هي الاخرة حيث أن إيان محبوب الجميع
مع انه يرفع ضغط الجميع ومستوى السكر أيضا الا انه كان زهرة المنزل

°°°°°°°°°°

ايان"اياك والتجرأ والاقتراب مني."

واحاط بطنه التي تحمل ابنه الصغير حيث أن الآخر احضر أدوات لكي يُجهط إيان طفله ويحصل عليه

سعد"دعنا نُنهي الأمر بسرعة صغيري لا تقلق لن يؤلمك كثيراً ستكون مثل وغزة الإبرة."

إيان رفس أقدامه عندما امسكه سعد منها وبسبب حركته تلك حصل على صفعة

إيان" لا تقترب مني إلا تفهم."

سعد تنهد بقوة من إصرار إيان بعدم إجهاض الطفل لكنه ابتسم بلعانة عندما خطرت بباله فكرة أفضل

سعد لعق ب لسانه شفتيه" ل نلعب قليلاً اميرتي. "

وضحك بخبث يرمي الأدوات على الأرض يبدأ بفتح أزرار قميصه الذي يلمسه وهو يتقدم من الذي وسع عينيه يحاول الهرب لكن هيهات ف سعد قام بربط يديه بسلاسل بالسرير وقدميه أيضاً

[ابن عمي المهووس] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن