PART 48

2.1K 105 232
                                    



البارت فيه نسبة تعذيب عالية ف إذا ما تحبون التعذيب ما انصحكم تقرأونه

وكمان في كلام مهم نهاية البارت

استمتعوا

وصلت سيارة أحمد للمكان الذي يتواجد به سعد وهو مخزن يبعذ عن المدينة ساعة كاملة
أوقف أحمد السيارة أمام باب المخزن ونزل من السيارة يدور حولها إلى أن وصل إلى الباب الذي بجانب كرسي السائق
فتح الباب وساعد مصطفى على النزول واحد أفراد رجال الشرطة أعطاه عكازتين من أجل أن يستطيع مصطفى المشي بها

قد تستغربون من مساعدة الشرطة ل مصطفى لكن لنقل أن سعد كان مطلوباً للعدالة وهم طالبو به حياً أو ميتاً لذا حتى وإن قُتِل سعد على يدي مصطفى لن يحدث شيئاً لمصطفى

على العموم فتح الشرطي الباب لمصطفى ودخل للغرفة التي بها سعد
مُعلق بكلتا يديه بالسقف وهو عاري الا من لباسه الداخلي ويتلقى الضرب من فهد الذي يلبس قفازات تلك الخاصة بالملاكمين
و عاري صدر فهو قد نزع عنه سترته الخاصة بالشرطة مع قميصه وبقي فقط بالبنطال

يضرب سعد بقوة وقد شوه له ملامحه كون مصطفى طلب منه ذلك
سُمع صوت فتح الباب وإقفاله لذا توقف فهد يستدير لينظر لمصطفى الذي أشار له بأن يُكمل والآخر اومئ ليكمل ما كان يفعل

مرت دقيقة وعاد أحد الشرطيين الموجودين هناك بكرسي وأعطاه ل مصطفى الذي شكره يجلس عليه يستريح كون رجله قد المته جداً

مرت نصف ساعة وسعد يتلقى الضرب من فهد

مصطفى "فهد."

نادى على فهد الذي توقف يقترب من الطاولة الموجودة هناك وعليها قارورة مياه باردة وعلبة سكائر مع قداحة
اشعل احد السجائر وشرب من قارورة الماء والباقي رشه على رأسه كونه تعرق جداً وشعر بالحر كثيراً

فهد"أهناك شيء مصطفى؟."

مصطفى"لا فقط أردت اخبارك انه عليك أن تزيد من حدة ضرباتك فتلك اشعرتني وكأنك تُقبله لا تضرِبه."

همهم فهد له يقترب من المُعلق ويلهث بألم وكله دماء ووجهه تشوه من اللكمات التي حصل عليها

اقترب أكثر ينفث من الدخان بوجه من سعل فهو لديه ربو ولا يحتمل الروائح

سعل بقوة لدرجة خروج الدم من رئتيه ولكن هل يهتم أحدهم به بالتأكيد لا

[ابن عمي المهووس] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن