PART 50

2.2K 109 33
                                    




استمتعوا

حسنا من منا لا يعرف حازم والد براء ذلك الطفل الذي يحب روان
على العموم سنتحدث اليوم عنه وعن علاقته بكيفين سكرتيره

بعد أن علم الجميع بأمر إيان ومصطفى قرر حازم زيارة الاثنان فهما الثلاثة كونوا صداقة وذلك بسبب أبنائهم

كان حازم إمام المرآة يقوم بترتيب شعره وكيفين يجلس على السرير المقابل للتسريحة يتكتف وينظر للذي له ساعة يقوم بترتيب شعره

نظر كيفين لساعة يده وتأفف متنهداً من حبيبه الذي يتأخر كثيراً بتجهيز نفسه

كيفين "حبيبي انت أخبرت إيان انك ستكون لديه عند السادسة والان الخامسة والنصف والطريق ياخذ نصف ساعة وانت الي الان لا يبدو عليك انك تريد ترك المرآة."

حازم"حسنا حسنا ياللهي كم انت غير صبور."

وتأفف يضع من عطره وكيفين فقط صامت لا يريد أن يتلقى محاضرة من حازم

حازم"هيا بنا لقد تأخرنا بما فيه الكفاية وانت جالس هنا حرك مؤخرتك وقم بتشغيل السيارة. "

ومشى بسرعة من أمام كيفين الذي انصدم هل يقول له الآن انك تأخرنا وهو الذي له ساعتين يقف أمام المرآة يسرح شعره فقط

تنهد من الأمر ونزل وقد وجد أمامه براء الذي يحمل بيده كيس صغير

كيفين" هيا براد لمذهب وننتظر والدك بالسيارة. "

اومئ براء برأسه واتجه مع كيفين للسيارة وجلس الاثنان بها وكيفين تأفف مجدداً من الذي تأخر

حازم استغرق عشر دقائق وخرج وهو يركض وبيده سلة صغيرة وفتح باب السيارة الأمامي وجلس بجانب كيفين الذي سيقود لمنزل إيان ومصطفى

كيفين" ما هذا حبيبي.؟"

حازم يتفقد جيبه" انه بعض الكعك صنعته ل إيان فهو يحبه.. انتظررر نسيت هاتفيييي."

ونزل من السيارة عندما اوقفها متجهاً للمنزل بسرعة وكيفين دعى بقلبه أن يصبر الله

عاد حازم بعد دقيقة وجلس جانب كيفين يقبل خده ويعتذر منه والآخر رد بلا بأس وعاد للقيادة عندما تأكد من الاخير انه لم ينسى اي شيء

الطريق كان طويل فهو استغرق نصف ساعة و طوال الطريق كان حازم يخبر كيفين عن أنه سعيد بعودة الاثنان لبعضهما البعض وأنه حزين لخسارتهم لطفلتهم وفقدان ذاكرة إيان

[ابن عمي المهووس] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن