chapter 15

4.6K 105 9
                                    

مع أول خيوط الشمس فتحت بسمله عيونها تبتسم له.... تطالعه بهيام وهو نائم بعمق علي ظهره عاري الصدر يحيطها بذراعيه من الخصر  ...... ابعدت يده برفق واعتدلت جالسه علي الفراش..... لتتحول لاخره ماكره وهي تجذب ورده حمراء تمررها علي أنفه وأذنه..... وضعت يدها علي فاها تمنع ضحكه كادت ان تفلت منها وهي تري تجعد  حاجبه بانزاعاج مع عبوس شفتاه بتذمر  واضح..... تأئهت هي بملامحه الرجوليه وعضلات صدره البارزه..... ولم تنتبه الي تلك الاعين الخبيثة التي تتابع ما تفعله بإبتسامة ماكر....

باغته فجأءه عندما جذبها برفق لتصبح أسفله ليهتف بمكر

_ بتعملي اية  .....

اخفضت راسها بخجل وهي لا تقوي علي الحديث لتهتف بتعلثم

_ أا... انا... اآآ.... كنت... ا.. اآآ

_ تعرفي ليه قديس مات مقتول... قاطعها وهو يتصنع الجديه...... رفعت منكبيها وهي تهتف بتفكير مع عبوس شفتيها الي الامام قليلا بطريقه مغريه سلبت ما تبقى من عقله ليسرع بالالتقاطها بين شفاها بطريقه جنونيه يعتصرهم بملكيّته ..... سرعان ما تحولت شفاه الي عنقها وصدرها يوزع عليه قبلاته الشغوفيه لتتجاوب بسمله بسرعه مع اشياقها له ليغرقوا الاثنان في عالمهم الخاص.....

استيقظت بسمله من غفوتها القصيره وهي تتذكر صباحهم  الرائع..... طرقت الخادمه الباب ثم دلفت  قبل ان تنتظر الرد  بالدخول ..... ان لبثت حتي شهقت بصدمه تتفحصها بعيونها بتعمق .... حركات خفيفه انتشلتها من غفوتها القصيره .... بصعوبه رفعت راسها تنظر أمامها لتشهق بخجل وحرج وهي تسرع بجذب الغطاء علي جسدها العاري لتهتف بتعلثم

_ آآ... أنا... آآ ثم صمتت حقا لا تعرف ماذا تقول او ستبرر لها

لتهتف بغضب مزيف وهي تحاول استجماع شجاعتها

_ انتي ازززاي تدخلي عليا كده من غير ما اقولت ادخلي.....

نظرت لها الخادمه بسخط وهي تدقق بتلك العلامات الظاهره علي عنقها الابيض  وشفاها وشعرها المشعث وضعت السلسلة علي الكومودينو

لتهتف بحده جاهلتها الاخري

_ أدم بيه بيقولك الغدا جاهز.... ثم خرجت واغلقت الباب خلفها ثم بصقت عليها كانت تظنها مختلفه عن تلك الفتيات الآخرين بصلاتها وحجابها ولكن ليس كما يبدو اخرجت هاتفها بحثت عنه اسمها ومن بعدها وضعته علي اذنها تنتظر الرد ثواني واتاها الرد

_ هااا ايه الاخبار....

_ عندي ليك خبر يا ستي كارمن بس ايه فله....

هتف كارمن بحماس والسعاده تطلق من عينيها
_ طيب قولي بسرعه....

لتهتف بمكر وهي تخرج خصله من شعرها

_ طيب والمعلوم....

تأففت بنفاذ صبر لتهتف بضيق

_ في الحفظ والصون والمهم يكون الخبر المرادي يستاهل....

ترويض أرهق أنوثتها " من سلسله وعشقها المستحيل " بقلمي بثينة صلاحWhere stories live. Discover now