chapter: 18

4.5K 124 12
                                    

الفصل الثامن عشر

غرس يده في خصلاتها الذهبيه وجذبها أسفل حتي يتسني له رؤيه وجهها فصرخت من الألم.....
ليهتف بأنفاسه المشبعه برائحة الخمر  تخترق صفحه وجهها

_ من مين..!!!

نظرت له باستغراب وما هي الا لحظات حتي شهقت بصدمه..... دفعته بكل قوتها لتهدر بصراخ وهي ترجع خصلاتها خلف أذنها

_ انت اكيد اتجننت حراااااام  عليك يااااخي انت ليه بتعمل معايا وفي نفسك كده.... ليه كل ما اقول خلاااااص قلبك حن وحس بيه.... بس لا كل مره لازم تكسر فيه حاجه انت اييييييه.... ثم دفعته بصدره بقبضتها الصغيره عله يشعر بها

طالعها بنظىرات زائغه والماضي يطارده  ليتنهد بألم ثم دفع الكاس كله في فمه ثم القاه ارضأ ليتهشم  ليهتف ببرود

_ اعملي حسابك ان الولد اللي في بطنك هينزل بكره....

صرخت باهتياج وهي تنفي براسها بهستريا لتهتف بعصبيه وهي تضع يدها علي بطنها ك حمايه منها

_ مستحيل تأخد مني ابني عايز تطلقني طلقني بس ابني مستحيل تقرب منه......

_ وانا مش سمحلك تجيبي ان ال*********** علي الدنيا..... اغمض عينه يعتصرهم بندم لم تفوه بها ولكن فات الاوان.....  بلعت اهانته لها وقفت امامه تنظر له بنظرات خاويه ومن الحياه بدون اي مقدمات هبطت بكفها علي وجنته....لتفتح عيناه علي وسعهم لتحول الي الاسواد الحالك  من شده غضبه وقبل ان يعنفها هتفت هي بحده

_ انا مش واحده وسخ*ه ملي تعرفهم  وجيبهم من الشارع انا مراتك يا استاذ ولازم تفهم كده كويس.....

جذبها من رسخها بعنف لتصطدم بصدره الصلب.... شهقت بسبب هجومه المفاجئ ثم وضعت يدها علي صدره الضخم بعفويه منها.... قاوم تلك الرجفه التي أصابته ببرود ليمسك رسخها يضغط عليه بعنف  ليهتف بغضب جامح غير غائب بالألم التي تشعر بها

_ القلم دا هتدفعي  تمنه غالي اوووي بس حاليا انا لما بعوز حاجه بعملها ومبستناش أذن حد ...

نظرات له بعيون متسعه وهي تجهل ما ينوي عليه..... شهقت بفزع حينما حملها والقاءها علي الفراش بعنف

وقف يطالعه بإبتسامة خبيثه شيطانيه وهي يحل أزار قميصه ببطئ ثليجي تقدم منها بعد ان تخلص منه ليصبح عاري الصدر

رجعت بظهرها تبتعد عنه بفزع وخوف ابتسم مستمتعا بذلك المشهد وبيد واحده جذب قدمها وبيد الاخري ثبتها موضعها لتهتف بصراخ من بين دموعها

_ ااا.... ابعد... ع.. عني... آآ.... والله يخليك.... يا آدم م... مش هسامحك بعدها وهطلق منك و م... مش هتشوفني تاني..ع.... آآ...

ازاد غضبه حينما طلبته بالطلاق الي تلك الدرجه تتخلي عنه من أجل ذلك الجنين.....

لا يريده نعم لن يسمح لها ان تجعله نسخه اخري من أدم التهامي الذي ظل يعاني من ماضي الي الان وهو يدفع خطيئه أخطأ عائلته

ترويض أرهق أنوثتها " من سلسله وعشقها المستحيل " بقلمي بثينة صلاحWhere stories live. Discover now